بعد قطع ذراعها الأردنية.. خبراء: "الإخوان" تستعد للاندثار إلى الأبد
بعد قطع ذراعها الأردنية.. خبراء: "الإخوان" تستعد للاندثار إلى الأبد
تعاني جماعة الإخوان المسلمون من انشقاقات، حيث يمر التنظيم بأزمات انعكست عليه وأدت إلى انقسامات داخلية وخارجية، ومن ذلك إعلان معاذ الخوالدة الناطق باسم جماعة الإخوان في الأردن، بانفصالهم عن التنظيم الدولي للإخوان، موضحا أن قراره وراءه إرادة صلبة من قّبل جماعتهم.
ولم تكن تلك السابقة الوحيدة التي تهدد كيان الجماعة بالإندثار، حيث اختفى موقع "إخوان أون لاين" من محرك البحث على "جوجل"، مؤخرا، وأغلقه القائم بأعمال المرشد العام محمود عزت، بعد مرور 12 عامًا على تأسيسيه، عقب إغلاق الصفحة الرسمية لهم على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، منذ 10 أيام، حتى بات يحمل التنظيم في طياته عوامل الانهيار، وكشف موقع يدعى "حرية بوست" أن محمد كمال هو المرشح الأوفر حظا لاختياره مرشدا عاما لجماعة الإخوان بشكل مؤقت، لإنهاء الصراعات الداخلية للجماعة.
وقال نبيل نعيم الجهادي السابق، إن جماعة الإخوان تواجه موجه الاختفاء و"الردم" على تنظيمها، فتعاني الجماعة من التشتت والتفكك في سياساتها الداخلية، حيث أصبحت لا تقوى على البقاء على الساحة السياسية، وتحاول لم شتاتها وما تبقى منها، إلا أنها تفشل.
وأضاف نعيم، في تصريحات لـ"الوطن"، أن تنظيم الجماعة في مصر انتهى تمامًا، ولم يتبقى منهم سوى اسم يحاولون الحفاظ عليه، إلا أن إرادة الشعب المصري أقوى من فكرهم الإرهابي، مشيرًا إلى أن الكيانات الإخوانية بالخارج سيأتي عليها الدور وتنتهي سياساتها وتختفي وسط أجواء السياسة الدولية.
واتفق معه الدكتور محمد كامل الباحث في الحركات الإسلامية، أن مصر تعتبر بلد المنشأ للجماعة، وهم الآن ليس لهم وجود ملموس، الأمر الذي يؤدي إلى انتهاء وجودهم، واختفاء سلسلة أفكارهم الهدامة للدولة، حيث أكد أن الجماعة ليست سوى جماعات متصارعة في داخلها يحاول كل طرف الفوز بآرائه.
وتابع أن الإخوان أثبتوا فشلا ذريعا أثناء سنة حكمهم، وبات الشعب المصري حافظًا لأسلوبهم ناكرًا لإعمالهم، مضيفا أن التنظيم سعى لإسقاطه ذاته بسياساته المعارضة لمنهج الدولة السامي، مشيرًا إلى أن الجماعة تتخبط.
