«النقشبندى الصغير»: الإعلام ظلمنى

«النقشبندى الصغير»: الإعلام ظلمنى
- اتصال هاتفى
- الثانوية العامة
- الخدمة العسكرية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- القرآن الكريم
- اللغة العربية
- المركز الأول
- المسابقة العالمية
- المعهد الأزهرى
- «السيسى»
- اتصال هاتفى
- الثانوية العامة
- الخدمة العسكرية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- القرآن الكريم
- اللغة العربية
- المركز الأول
- المسابقة العالمية
- المعهد الأزهرى
- «السيسى»
- اتصال هاتفى
- الثانوية العامة
- الخدمة العسكرية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- القرآن الكريم
- اللغة العربية
- المركز الأول
- المسابقة العالمية
- المعهد الأزهرى
- «السيسى»
- اتصال هاتفى
- الثانوية العامة
- الخدمة العسكرية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- القرآن الكريم
- اللغة العربية
- المركز الأول
- المسابقة العالمية
- المعهد الأزهرى
- «السيسى»
فى جنوب محافظة سوهاج، وتحديداً فى قرية «أولاد خيفة»، التابعة لمركز دار السلام، وتبعد عن «سوهاج» حوالى 70 كيلو، التقت «الوطن» بأسرة عبدالرحيم راضى، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الصيدلة، جامعة الأزهر فرع أسيوط، والفائز بالمركز الأول فى المسابقة العالمية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم، التى أقيمت فى دولة ماليزيا بمشاركة إسلامية وعربية واسعة. {left_qoute_1}
داخل منزله اجتمع عدد كبير من أقارب وجيران «عبدالرحيم»، وبدت الفرحة على وجه والده «راضى عبدالرحيم»، 64 عاماً، بالمعاش، وقال: «لدىّ محمد، يؤدى الخدمة العسكرية، وعبدالرحيم طالب فى كلية الصيدلة، و6 بنات متزوجات، باستثناء واحدة تدرس فى الثانوية العامة»، وعن «عبدالرحيم» يقول: «التحق بكُتاب القرية وكان عمره 4 سنوات، وحفظ 18 جزءاً من القرآن خلال عامين، وعندما دخل الصف الأول بالمعهد الأزهرى، كان الأول بين أقرانه، وأتم حفظ القرآن فى عمر 10 سنوات».
ويروى والد «عبدالرحيم» مدى عشق ابنه لتلاوة القرآن الكريم منذ صغره، لدرجة أنه كان يشارك أهل القرية فى مناسباتها بتلاوة القرآن، إلى أن كبر والتحق بالمسابقة العالمية، وكان يتمنى أن يشاهد المسابقة عبر شاشات التليفزيون، لكن القنوات انشغلت ببث مباريات كرة القدم، موضحاً أنه سمع خبر فوز نجله فى المسابقة من الراديو، ولم يتمالك نفسه من شدة الفرح، وكادت أمه أن تطير فرحاً بنجلها.
«مرحباً بقارئ الأزهر»، هكذا استقبل الماليزيون «عبدالراضى» فى المطار، وفقاً لما ذكره لـ«الوطن» فى اتصال هاتفى، الأمر الذى جعله على يقين بأن الفوز سيكون حليفه: «أنا أصلاً كنت خارج من مصر عشان أرجعلها باللقب، مكنش عندى خيارات تانية، ولما شفت منظر الماليزيين واقفين بيرحبوا بى باللغة العربية اطمأن قلبى، وكانوا بينادونى بالمعجزة».
حكى «عبدالرحيم» عن نشأته، حيث كان أهالى قريته يعدون كل مساء حفلة «الحضرة» للاستماع لتلاوته، وكانوا يلقبونه بـ«أبوليلة» و«النقشبندى الصغير»، مشيراً إلى فضل أخواته البنات عليه: «هما اللى علّمونى أحفظ القرآن، وأقرأ وأكتب وأنا لسه طفل».
المسابقة لم تكن سهلة على «عبدالرحيم»، حيث كان يجلس أمام ما يقرب من 150 ألف شخص، وجميع الكاميرات مسلطة صوبه، وكان يرغب فى إعلاء شأن مصر، على الرغم من أن الدولة لم تقدم له أى دعم، ولم يجد اهتماماً من الإعلام.
وأبدى «عبدالرحيم» سعادة بالغة للقاء المرتقب الذى سيجمعه مع الرئيس «السيسى»: «هناك لقاء مع الرئيس عبدالفتاح السيسى، وشيخ الأزهر بس لسه متحددش ميعاده، وده شرف ليا ولكل مصرى بيحاول يعمل حاجة لبلده».
«عبدالرحيم» أثناء تلاوته لآيات القرآن الكريم
- اتصال هاتفى
- الثانوية العامة
- الخدمة العسكرية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- القرآن الكريم
- اللغة العربية
- المركز الأول
- المسابقة العالمية
- المعهد الأزهرى
- «السيسى»
- اتصال هاتفى
- الثانوية العامة
- الخدمة العسكرية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- القرآن الكريم
- اللغة العربية
- المركز الأول
- المسابقة العالمية
- المعهد الأزهرى
- «السيسى»
- اتصال هاتفى
- الثانوية العامة
- الخدمة العسكرية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- القرآن الكريم
- اللغة العربية
- المركز الأول
- المسابقة العالمية
- المعهد الأزهرى
- «السيسى»
- اتصال هاتفى
- الثانوية العامة
- الخدمة العسكرية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- القرآن الكريم
- اللغة العربية
- المركز الأول
- المسابقة العالمية
- المعهد الأزهرى
- «السيسى»