مرصد الأزهر يكشف أسباب انضمام الشباب لـ"داعش".. أبرزها التعرض لـ"قصص حب فاشلة"

مرصد الأزهر يكشف أسباب انضمام الشباب لـ"داعش".. أبرزها التعرض لـ"قصص حب فاشلة"
- أربعة أشخاص
- أعمال إرهابية
- ألعاب الفيديو
- أوروبا الغربية
- إقامة الدولة
- اضطرابات نفسية
- الأفكار المتطرفة
- الأمم المتحدة
- التواصل الاجتماعي
- أبو
- أربعة أشخاص
- أعمال إرهابية
- ألعاب الفيديو
- أوروبا الغربية
- إقامة الدولة
- اضطرابات نفسية
- الأفكار المتطرفة
- الأمم المتحدة
- التواصل الاجتماعي
- أبو
- أربعة أشخاص
- أعمال إرهابية
- ألعاب الفيديو
- أوروبا الغربية
- إقامة الدولة
- اضطرابات نفسية
- الأفكار المتطرفة
- الأمم المتحدة
- التواصل الاجتماعي
- أبو
- أربعة أشخاص
- أعمال إرهابية
- ألعاب الفيديو
- أوروبا الغربية
- إقامة الدولة
- اضطرابات نفسية
- الأفكار المتطرفة
- الأمم المتحدة
- التواصل الاجتماعي
- أبو
كشف مرصد الأزهر عن أسباب ظاهرة انضمام الشباب، خاصة الغربي منهم، إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، وأعدادهم، وأسباب هجرتهم لهذا التنظيم، وكذلك عودة بعض منهم ومثولهم للمحاكمات في بلدانهم.
وقال المرصد إن أحدث التقارير الصادرة في شهر ديسمبر 2015 عن مركز "صوفان جروب" الأمريكي تفيد بأن إجمالي عدد من سافروا إلى سوريا والعراق بنية الانضمام إلى "داعش" وغيره من الجماعات المتطرفة في نفس المنطقة يتراوح بين 27000 إلى 31000 مقاتل، وأن هؤلاء المقاتلين ينتمون إلى 86 دولة عبر العالم.
وتكمن أهمية هذه الدراسة وخطورتها في أنها تبرز أنه بالرغم من الجهود الدولية المستمرة لاحتواء تنظيم داعش ووقف تدفق سفر المسلحين إلى سوريا، إلا أن عدد المقاتلين المنضمين إلى "داعش" تضاعف نحو ثلاث مرات خلال عام ونصف فقط، حيث كان عددهم في شهر يونيو من عام 2014 قد وصل إلى 12000 مقاتل من 81 دولة، ويبدو في ذلك دلالة واضحة على أن الجهود المبذولة لاحتواء تدفق المجندين الأجانب في صفوف الجماعات المتطرفة في سوريا والعراق تأثيرها محدود.
وأشار المرصد إلى أن أوروبا الغربية تحتل المرتبة الثالثة بين أكثر المناطق الجغرافية طردا للمتطرفين المنضمين إلى "داعش" بتعداد وصل إلى 5000 مقاتل نهاية عام 2015م.
بينما تأتي منطقة الشرق الأوسط والمغرب العربي في المرتبتين الأولى والثانية، أما على مستوى الدول فتأتي تونس كأعلى دولة من حيث عدد المقاتلين المنضمين إلى "داعش" منها بتعداد وصل إلى 6000 مقاتل، ثم المملكة العربية السعودية (2500)، فروسيا (2400)، فتركيا (2100)، فالأردن (2000).
وعلى مستوى أوروبا الغربية، تأتي فرنسا في المقدمة بتعداد 1700 مقاتل، ثم بريطانيا وألمانيا بتعداد 760 مقاتل لكل منهما.
وأكد المرصد، تظل تركيا بمثابة معبر لمعظم المهاجرين إلى "داعش" من أوروبا، عدا الشباب الإسباني الذي يمر في كثير من الأحيان عبر مضيق جبل طارق ومنه إلى شمال إفريقيا ثم إلى مناطق النزاع.
وأضاف المرصد أن هناك أيضا هجرة عكسية للعائدين من "داعش" إلى بلدانهم لأسباب مختلفة، وكما احتلت تونس المركز الأول في عدد المنضمين، نجدها تحتل كذلك المركز الأول في عدد العائدين، بنحو 600 شخص تقريبا، أي 10% من المنضمين، تليها أربع دول أوروبية، هي تركيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا.
ولفت المرصد إلى أن الدول الأوروبية تحتل مراكز متقدمة في أعداد العائدين من "داعش"، حيث يبلغ متوسط عدد العائدين إلى الدول الغربية الآن حوالي 20-30% من مجموع المنضمين، ما يدل على أن المهاجرين من أوروبا يصعب عليهم التكيف مع الأوضاع المعيشية القاسية داخل الأراضي التي يسيطر عليها "داعش".
وكشف المرصد أن العائدين من "داعش" إلى بلدانهم يواجهون بالإدانات والمحاكمات والسجن بتهم الاشتراك في أعمال إرهابية والتخطيط لها، بينما يتم وضع القُصَّر والأقل خطرا تحت المراقبة المشددة؛ خشية أن يؤدي سجنهم إلى تحولهم إلى مجرمين حقيقيين أو استقطابهم مجرمين آخرين.
وفيما يتعلق بوسائل "داعش" لاستقطاب الشباب المسلم، كشف المرصد أن "داعش" يستخدم جُملةً من الوسائل التي يسعى من خلالها إلى استقطاب الشباب المسلم للانضمام إلى صفوفه، وينوِّع بين تلك الوسائل لتتماشى مع مختلف توجهات الشباب، منها استغلال وسائل التواصل الاجتماعي في الدعوة إلى نشر أفكاره والترويج لها بطريقة تجذب الشباب إلى دار إسلام افتراضية، فوفقا لدراسة أعدها معهد بروكينجز فإن هناك أكثر من 46 ألف حساب لـ"داعش" على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" وحدها، كما أن هناك العديد من الإحصائيات التي تؤكد أن شبكات التواصل الاجتماعي هي الساحة الفكرية المسؤولة عن تجنيد نحو 80% من عناصر الجماعات المتطرفة.
وفنَّد المرصد أسباب انضمام الشباب لـ"داعش" ومنها تصوير "داعش" لنفسها على أنها الجماعة الوحيدة التي تتبع الحق وأنها بمثابة المدينة الإسلامية الفاضلة التي تسعى لتكوين "خلافة إسلامية على منهاج النبوة" والتي يحلم أي مسلم بمجرد العيش تحت سلطتها، وصار العنف لعبة سهلة مثل "ألعاب الفيديو" التي لا تنتهي أبدا، حتى وإن مات البطل، فبإمكان اللاعب أن يبدأ اللعبة من جديد.
وأكد المرصد أن الجماعة لا تنشر أبدا صورا لأشلاء قتلاهم، وإنما تنشر صورهم وهم مبتسمون، وكان من نتيجة ذلك أن انضم إلى "داعش" فتيات أوروبيات نشأن في ظل الحرية المدنية وحقوق الإنسان، حيث تعدهن الجماعة بالجنة وتدعوهن أن يصبحن زوجات لمجاهدين وأرامل للشهداء، فعلى سبيل المثال، صرحت إحدى رائدات المركز الإسلامي في ألاباما لمدة عشرين عاماً بأنها سافرت إلى "داعش" لتتزوج من أحد المجاهدين هناك حيث تزوجت لفترة قصيرة قبل أن تترمل، وقالت في الحساب الخاص بها على (تويتر) إن داعش هي المكان المناسب لها لتعيش فيه وأنها مستعدة للموت في سبيل الله.
ولفت المرصد إلى أن الفتيات المنضمات إلى "داعش" لسن سوى قاصرات ومراهقات، حيث تتراوح أعمارهن في الغالب ما بين 15 إلى 22 عاما، بمتوسط عمر 18 عاما، يأتين من جميع دول الغرب، خاصة أستراليا والنمسا وبلجيكا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وهولندا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، يأتين جميعهن بنية الزواج من المحارب "المجاهد" الذي يحلُمن به.
أما دوافع انضمام الشباب الغربي لـ"داعش" يشير المرصد إلى اختلاف الدوافع الخاصة بالشباب القادم من المنطقة الأوروبية والأمريكية عن الأسباب التي تدفع الشباب العربي المسلم للانضمام لتنظيم "داعش" الإرهابي، فالشباب الغربي لا ينطلق من معاناة اقتصادية ولا من أسباب مادية، بل تلعب كثيرا من الدوافع الاجتماعية والأسرية والنفسية والتربوية والدينية الدور الأكبر وراء هجرة هؤلاء الشباب إلى "داعش".
وسرد المرصد أسباب انضمام شباب الغرب لـ"داعش"، منها غياب الوعي بالمعرفة الصحيحة للإسلام، وأغلب الشباب المنضم إلى "داعش" والذي يسافر إليها انطلاقا من أسباب دينية هم حديثو عهد بالإسلام، حيث يتم استقطابهم عن طريق استغلال فكرة إحياء إقامة "الدولة الإسلامية"، وما إلى ذلك من أفكار دينية جاذبة لهم، علاوة على وجود تأثير سلبي لما يسمى بالتيار السلفي المتطرف الموجود على الساحة الأوروبية، والذي يعمل على "تسميم" عقول الشباب المسلم في الغرب بالأفكار المتطرفة ومن ثم على تمويل مباشر أو غير مباشر لتنظيم داعش بموارد بشرية.
أيضا تأتي المعاناة الأسرية وعدم الشعور بالأمان ضمن أسباب انضمام الشباب الغربى لـ"داعش"، خاصة إذا كان الأبوان غير مسلمين، ومن ذلك ما تمّ رصده لأكثر من شاب ألماني انضم إلى "داعش" بعد تعرضه لمشكلات أسرية كبيرة أو لقصة حب فاشلة أو فقدان لحبيبة نتج عنه اضطرابات نفسية وميل للعنف والتطرف والانتقام من المجتمع ككل، بالإضافة إلى الإغراءات المادية التي يقدمها التنظيم الإرهابي، حيث نشرت إحدى الصحف عن انضمام 14 أسرة تعيش في إسبانيا إلى تنظيم "داعش"، وأرجعت الصحيفة الإسبانية انضمامهم إلى أسباب مادية، فالتنظيم الإرهابي يمنح كل أسرة تتكون من أربعة أشخاص مكافآت تصل إلى 20 ألف يورو.
وفي السياق ذاته، أورد تقرير لخبراء بالأمم المتحدة نُشر في بلجيكا أن كل جهادي ينضم إلى "داعش" يحصل على الأقل على 10 آلاف دولار، وأن من يقوم بعملية الاستقطاب يحصل من ألفين إلى عشرة ألاف دولار وفقا لأهمية الشخص الذي يتم استقطابه للعمليات الجهادية.
- أربعة أشخاص
- أعمال إرهابية
- ألعاب الفيديو
- أوروبا الغربية
- إقامة الدولة
- اضطرابات نفسية
- الأفكار المتطرفة
- الأمم المتحدة
- التواصل الاجتماعي
- أبو
- أربعة أشخاص
- أعمال إرهابية
- ألعاب الفيديو
- أوروبا الغربية
- إقامة الدولة
- اضطرابات نفسية
- الأفكار المتطرفة
- الأمم المتحدة
- التواصل الاجتماعي
- أبو
- أربعة أشخاص
- أعمال إرهابية
- ألعاب الفيديو
- أوروبا الغربية
- إقامة الدولة
- اضطرابات نفسية
- الأفكار المتطرفة
- الأمم المتحدة
- التواصل الاجتماعي
- أبو
- أربعة أشخاص
- أعمال إرهابية
- ألعاب الفيديو
- أوروبا الغربية
- إقامة الدولة
- اضطرابات نفسية
- الأفكار المتطرفة
- الأمم المتحدة
- التواصل الاجتماعي
- أبو