مرصد الأزهر يحذر من وجود 70 مركزا شيعيا في بريطانيا

كتب: وائل فايز

مرصد الأزهر يحذر من وجود 70 مركزا شيعيا في بريطانيا

مرصد الأزهر يحذر من وجود 70 مركزا شيعيا في بريطانيا

كشف مرصد الأزهر عن وجود 70 مركزا شيعيا فى بريطانيا، أغلبها في لندن، مؤكدا أن عدد المسلمين في بريطانيا يقدر بنحو 2.8 مليون مسلم، وتبلغ نسبة الشيعة 5 % منهم، والباقي من المسلمين السنة، وفقا لتقرير نشره موقع "بي بي سي".

وأكد المرصد أن المسلمين يشكلون نسبة 4.5 % من نسبة السكان في المملكة المتحدة، وفقا لإحصاء أجري في عام 2011، وبهذا يعتبر الدين الإسلامي ثاني أكبر ديانة في المملكة المتحدة. كما يعتبر الدين الإسلامي من أكثر الديانات نموا في هذه البلاد وتمثل الجنسية الباكستانية والبنغالية أكبر نسبة من المسلمين في بريطانيا.

وأشار المرصد إلى أن الشيعة في بريطانيا ينتمون إما للطائفة الإثنى عشرية أو الزيدية أو الإسماعيلية، ويبلغ عددهم نحو 400 ألف فرد قادمين من إيران أو العراق أو باكستان أو تركيا وأماكن أخرى. ومن أبرز المراكز الإسلامية التابعة للطائفة الشيعية هو المركز الإسلامي الحسيني باستانمور وهو من أكبر المساجد الشيعية ببريطانيا.

وأضاف المرصد، أن المراكز والحسينيات الشيعية في بريطانيا فى تزايد ومنها، مؤسسة دار الإسلام في مانشستر، وتنشط في إقامة صلاة الجمعة وتنظيم برامج شبابية كل يوم سبت، وإحياء ذكر أهل البيت عليهم السلام، وإحياء ليالي القدر والافطارات الرمضانية.

وتابع تقرير المرصد من بين المراكز الشيعية، رابطة أهل البيت الإسلامية العالمية في لندن، ومركز أهل البيت الثقافي، والمجلس العالمي لشؤون الإمامية ومؤسسة آل البيت لإحياء التراث وتركز على إقامة دورات فقهية للنساء، ومدرسة آل البيت الدينية للبنات، ومركز الإمام الخوئي الإسلامي في سوانزي في لندن، وحسينية الرسول الأعظم، ومؤسسة المسلم في براد فورد، ودائرة المعارف الحسينية ونشاطها تدوين موسوعة كبيرة تضم 500 مجلد عن الإمام الحسين عليه السلام.

وأضاف المرصد أنه من بين المراكز الشيعية التى تتركز فى لندن، معهد التعليم الإسلامي في لندن، ويركز على الأكاديميين، وإقامة دورات تعليمية، ومؤسسة الحجة، والمركز الحيدري الإسلامي، والمركز الإسلامي، والجمعية العالمية الإسلامية، الاتحادية العالمية لأهل البيت، ومؤسسة الإمام علي، ومؤسسة رفاه العراقيين، والفيدرالية العالمية لجاليات الخوجة الإثني عشرية، وجماعة التعليم الإسلامي (دار التبليغ)، ورابطة أهل البيت عليهم السلام الإسلامية العالمية.

وأشار التقرير إلى ان لندن تشهد سنوياً مسيرة حسينية في اليوم العاشر من المحرم وتنطلق في "الهايد بارك" وتنتهي بالمجمع الإسلامي، ترفع خلالها الأعلام والرايات السود، إضافة إلى المراسيم الأخرى في الحسينيات والمراكز الحديثة.

ولفت التقرير إلى أن العلاقة بين المسلمين السنة والشيعة هناك ليست على ما يرام، فقد تحدثت عدة مقالات عن المشاحنات والكراهية بينهما، بخاصة بعد نشوب الحرب في سوريا والعراق والتي برز فيها عنصر الطائفية، ومن حينها، وتتعالى الأصوات المنادية بالكراهية بين الفريقين، فضلا عن حوادث كراهية عديدة قد أبلغت بها الشرطة البريطانية، تنبئ عن وتيرة الغضب والمشاحنات بين الطرفين، لافتا إلى وجود تخوف بريطانى من انتشار الأصولية الشيعية وتمددها نحو السعودية والأردن، ووصولها إلى إسرائيل، وذلك وفق وثائق بريطانية لسنة 1983.


مواضيع متعلقة