انشقاق فى الكنيسة بواشنطن.. واستقالة كاهن «مارمرقس»

انشقاق فى الكنيسة بواشنطن.. واستقالة كاهن «مارمرقس»
- أرض الواقع
- أعضاء الجماعة
- أقباط المهجر
- أمريكا الشمالية
- أندراوس إسكندر
- اتخاذ القرار
- البابا تواضروس الثانى
- الدكتور نبيل
- الذات الإلهية
- آباء
- أرض الواقع
- أعضاء الجماعة
- أقباط المهجر
- أمريكا الشمالية
- أندراوس إسكندر
- اتخاذ القرار
- البابا تواضروس الثانى
- الدكتور نبيل
- الذات الإلهية
- آباء
- أرض الواقع
- أعضاء الجماعة
- أقباط المهجر
- أمريكا الشمالية
- أندراوس إسكندر
- اتخاذ القرار
- البابا تواضروس الثانى
- الدكتور نبيل
- الذات الإلهية
- آباء
- أرض الواقع
- أعضاء الجماعة
- أقباط المهجر
- أمريكا الشمالية
- أندراوس إسكندر
- اتخاذ القرار
- البابا تواضروس الثانى
- الدكتور نبيل
- الذات الإلهية
- آباء
كشفت مصادر كنسية، عن انشقاق فى الكنيسة الأرثوذكسية بواشنطن، حيث تقدّم القمص بيشوى أندراوس، كاهن كنيسة مارمرقس بالعاصمة الأمريكية، التابعة مباشرة لإشراف البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، باستقالته من الكهنوت، فى رسالة أرسلها إلى البابا والأنبا كاراس، النائب البابوى بأمريكا الشمالية، فى الثامن من يناير الحالى. وأرجع أسباب استقالته إلى معاناته من مرض الروماتيزم. {left_qoute_1}
وقالت المصادر لـ«الوطن»، إن الاستقالة -التى تُعتبر ثانى استقالة كهنوتية فى عهد «تواضروس»- جاءت مفاجئة للبابا، بسبب الشعبية التى يحظى بها القمص بيشوى بين أقباط المهجر بالولايات المتحدة، دفعته لدعوة الكاهن وزوجته إلى زيارة مصر ولقائهم بالمقر البابوى بالعباسية، بل شكّل لجنة من ثلاثة كهنة تابعين للكنيسة الأرثوذكسية بالمهجر للوقوف على أسباب تقديم الكاهن استقالته، تشكلت من القمص أنجيلوس سعد، كاهن كنيسة العذراء والبابا أثناسيوس فى ميسيساجا بكندا، والقمص موسيس بغدادى الكاهن بالمقر البابوى فى نيوجرسى، والقمص يوحنا نصيف، كاهن كنيسة العذراء بشيكاغو، التى بدأت عملها يوم الأحد 17 يناير الحالى، على أن تقوم برفع تقرير عما توصّلت إليه إلى البابا لاتخاذ القرار المناسب.
وأوضحت المصادر أن التحقيق كشف عن انشقاق فى الكنيسة الأرثوذكسية بواشنطن، ووجود انحراف فى تعاليمها، واتهامات للقمص المستقيل بالانضمام إلى فكر الشماس السابق بالكنيسة الدكتور عاطف عزيز، المعزول من الكنيسة عام 2002 بقرار من المجمع المقدس، برئاسة البابا الراحل شنودة الثالث، واتباع عدد من الأقباط بواشنطن لهذا الفكر فى مجموعات، والدعوة إلى كنيسة جديدة بشكل سرى وإقامة مؤتمرات لها فى الخارج، بعد فشل المخطط فى الداخل، حيث شمل قرار المجمع المقدس عزل «عزيز» وتجريده من رتبته الدينية مع راهب آخر يُدعى «صفنيا»، بسبب قيامهما بتكوين «جماعة دينية منحرفة لها معتقدات تتنافى مع الأديان»، أطلقت على نفسها اسم «العهد الجديد». ويزعم أعضاء الجماعة أنهم «الممثلون الحقيقيون للكنيسة المصرية، وأن الكنيسة الرسمية انقطعت علاقتها روحياً وفكرياً بكنيسة الآباء كما يدّعون، ووجود صلة خاصة لهم بالذات الإلهية، وأنهم يتلقون وحياً ولهم قدرة على مواجهة الشياطين». وقد عاد الراهب القس «صفنيا» بموجب العقوبة إلى اسمه الأصلى مدحت كامل فهمى. وبدأت هذه المجموعة نشاطها فى أواخر الثمانينات فى محافظة أسيوط، وتمت إحالة قائدها عاطف عزيز خليل إلى التحقيق فى عام 1993 أمام لجنة فى القاهرة، وأخذت عليهم تعهدات بالسير فى الطريق القويم، وأسندت إلى «عزيز»، الذى كان يعمل طبيباً للأمراض الباطنية قبل تفرّغه للخدمة فى الكنيسة، مهمة الخدمة فى كنيسة العذراء بالفجالة بوسط القاهرة، لكنه عاد إلى نشاطه، وانضم إليه «صفنيا» وعدد آخر من الأتباع، رجالاً ونساء، من داخل الكنيسة وخارجها، وزاد نشاطهم وعقدوا اجتماعات سرية فى بيوت وقاعات للإيجار، وسجّلوا شرائط كاسيت تدعو إلى أفكارهم، بلغ عددها 600 شريط، وطبعوا كتباً فسروا فيها الإنجيل، خصوصاً «إنجيل مرقس»، تفسيرات خاطئة، تصب جميعها فى مصلحة أفكارهم القائمة على أساس أنهم وحدهم المرشدون من الروح القُدس، كما تطاولت على القيادات الكنسية وقتها.
وضمت قائمة المعزولين حينها، إلى جانب الراهب والشماس، كلاً من: الدكتور نبيل عدلى كامل، والمهندس صلاح فايق، وميراندا كامل فهمى، وجالينا لبيب، وسامية صادق، وعواطف أديب، وإيزيس رفقى، وسوزى كامل، وسوسن سعد، ومنال وليم، وهالة وليم. وأشارت المصادر إلى أن كنيسة مارمرقس بواشنطن أصدرت بياناً للأقباط الذين تساءلوا عن سبب استقالة «بيشوى»، جاء فيه تأكيد تقدّم القمص بالاستقالة، لكن حتى الآن لم يتم قبولها، كما أن الكنيسة لم تستطع التواصل مع الكاهن رغم طلب البابا مقابلته هو وزوجته، لمناقشة احتياجاتهم وإرشادهم ودعمهم كأب، وأن البابا شكّل لجنة للتحقيق فى الأمر، ومحاولة إثناء القمص بيشوى عن استقالته.
ولم يكن الحديث عن وجود انحرافات عقائدية داخل الكنيسة القبطية بأمريكا بجديد، حيث وردت إلى البابا تواضروس فور تجليسه على الكرسى البابوى عدة شكاوى وملاحظات ومكالمات من أساقفة وكهنة وخدام عن تزايد اتجاه غير أرثوذكسى فى بعض هذه الكنائس وفى اجتماعاها وسموا ذلك «New Age Orthodoxy». وكشفت مجلة «الكرازة» الناطقة بلسان الكنيسة القبطية فى عدد أبريل 2013، عن انحراف ثلاثة أو أربعة من الكهنة إلى هذا الاتجاه، أرجعته الكنيسة، إما إلى قلة دراسة، أو معرفة ناقصة، أو التهاون فى التمسك بالعقيدة النقية، وربما هناك أسباب أخرى، كالتأثر ببعض الكنائس الغربية التى لها طابع مخالف للإيمان الأرثوذكسى، كما ظهرت بعض الممارسات غير الأرثوذكسية فى الكنائس القبطية فى تلك المناطق، دون أن يتصدّى لها الكهنة والمسئولون عن نقاوة التعليم فيها، لذا شكّل البابا لجنة من 3 أساقفة، أحدهم من مصر، والثانى من جنوب أفريقيا، والثالث من جنوب الولايات المتحدة الأمريكية، لدراسة الوضع على أرض الواقع، وسافرت اللجنة فى فبراير 2013، وعقدت عدة لقاءات واستماع مع كهنة وأعضاء مجالس الكنائس والخدام وأصحاب الاتجاهات المتعدّدة، وعادت اللجنة وقدّمت تقريراً إلى البابا فى 10 مارس 2013، أعقبه إرسال لجنة أخرى لتقصى الوضع، ودعا كهنة تلك المناطق إلى زيارته بالمقر البابوى، وقد تم إثناء عدد كبير منهم وإرجاعهم إلى الكنيسة.
وتُعد حالة القمص بيشوى، ثانى استقالة كهنوتية من الكنيسة فى عهد البابا تواضروس منذ وصوله إلى الكرسى البابوى فى نوفمبر 2012، حيث سبق وتقدم القس أندراوس إسكندر، كاهن كاتدرائية العذراء والقديس إثناسيوس بدمنهور فى محافظة البحيرة، عام 2014، باستقالته من الكنيسة بعد خدمة كهنوتية بلغت 26 عاماً، وذلك بعد أن أثار المشكلات، واتُّهم بمخالفة العقيدة الأرثوذكسية وتم التحقيق معه فى لجنة شئون الكهنة برئاسة الأنبا دانيال، أسقف المعادى، بعد أن اتهمته مطرانية أسوان برئاسة الأنبا هدرا، بترويج عقائد مخالفة للكنيسة، وأنه موقوف من الكنيسة، وبعد إثارة موقفه، تبرّأت مطرانية البحيرة من أفعاله، وتم إحالته إلى التحقيق، وطلب منه عدة توصيات، اعتبرها -حسب قوله- تتعارض مع دعوته وفهمه لنصوص الإنجيل، مما دفعه إلى تقديم استقالته من الكنيسة بتاريخ 12 مايو 2014، التى قبلها البابا تواضروس فى 9 يونيو 2014.
{long_qoute_1}
قال القس بولس حليم، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لـ«الوطن»، إن القمص بيشوى أندراوس، راعى كنيسة مارمرقس بواشنطن، التابعة مباشرة للديوان البابوى، تقدّم بالفعل باستقالته من الكهنوت إلى البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وإن البابا شكّل لجنة من ثلاثة كهنة للتحقيق تتكوّن من القمص أنجيلوس سعد، والقمص يوحنا نصيف، والقمص أموسيس بغدادى، فى أسباب استقالة الكاهن، وما يتردد عن انتشار تعاليم خاطئة وانحرافات عقائدية وانضمام بعض الأقباط بالولايات المتحدة إلى جماعة عاطف عزيز وتأسيس ما يُسمى بكنيسة «العهد الجديد». والكنيسة القبطية تنتظر تقرير لجنة التحقيق من أجل اتخاذ القرار المناسب وتوضيح الحقيقة كاملة.
خطاب استقالة القس أندراوس إسكندر
- أرض الواقع
- أعضاء الجماعة
- أقباط المهجر
- أمريكا الشمالية
- أندراوس إسكندر
- اتخاذ القرار
- البابا تواضروس الثانى
- الدكتور نبيل
- الذات الإلهية
- آباء
- أرض الواقع
- أعضاء الجماعة
- أقباط المهجر
- أمريكا الشمالية
- أندراوس إسكندر
- اتخاذ القرار
- البابا تواضروس الثانى
- الدكتور نبيل
- الذات الإلهية
- آباء
- أرض الواقع
- أعضاء الجماعة
- أقباط المهجر
- أمريكا الشمالية
- أندراوس إسكندر
- اتخاذ القرار
- البابا تواضروس الثانى
- الدكتور نبيل
- الذات الإلهية
- آباء
- أرض الواقع
- أعضاء الجماعة
- أقباط المهجر
- أمريكا الشمالية
- أندراوس إسكندر
- اتخاذ القرار
- البابا تواضروس الثانى
- الدكتور نبيل
- الذات الإلهية
- آباء