«لحاف أمينة» يحمى غلابة «المرج» من البرد

«لحاف أمينة» يحمى غلابة «المرج» من البرد
- طريقة عمل
- من جوه
- موجات البرد
- موجة الصقيع
- أصدقائه
- أفراد
- أكبر
- طريقة عمل
- من جوه
- موجات البرد
- موجة الصقيع
- أصدقائه
- أفراد
- أكبر
- طريقة عمل
- من جوه
- موجات البرد
- موجة الصقيع
- أصدقائه
- أفراد
- أكبر
- طريقة عمل
- من جوه
- موجات البرد
- موجة الصقيع
- أصدقائه
- أفراد
- أكبر
فرحة وسعادة غامرة شعر بها فقراء «المرج»، فور أن لمحوا «أمينة توفيق» تمارس عادتها الشتوية، وتقوم بتوزيع أكثر من لحاف صنعتها بيديها، لحماية فقراء المنطقة من موجة الصقيع، التى لا ترحم قلة حيلتهم وظروفهم المعيشية السيئة. «لحاف أمينة»، الاسم الذى أطلقه البسطاء على هدية الشابة العشرينية إليهم، حيث تسهر ليالى طويلة لخياطتها، ثم تقوم بتوزيعها على الفقراء دون مقابل، مع بداية موجات البرد الشديد. أكثر من 150 لحافاً نجحت «أمينة» بمساعدة أصدقائها المقربين، فى حياكتها، وتوزيعها على المحتاجين فى الشتاء بدلاً من البطاطين التى اعتاد أهالى الخير توزيعها فى مناطق متفرقة، فتقول «أمينة»: «بقالى سنتين بعمل اللحاف بإيدى للغلابة، تكلفته أقل من ثمن البطانية. بأخيّطه وأكلّف الواحد 25 جنيه، لأن فيها غلابة كتير جداً». لم تكن «أمينة» تعرف طريقة عمل اللحاف، وبعد البحث وجدتها سهلة، فقررت تنفيذها على الفور، فأحضرت «قماش، فيبر، مقص، خيط وإبرة»، ثم قصت القماش على شكل مربع طوله 2 متر وعرضه متر ونصف، ليكفى تدفئة 3 أفراد: «بحط فيبر بين القماش، وأخيّطه وأكيّسه فى شنطة شفافة تقديراً للغلابة، وأصحابى بيساعدونى عشان نقدر نعمل أكبر عدد من الألحفة، وكمان بقدر أوزع على أكبر عدد من المحتاجين». تابعت «أمينة»: «بوزع اللحاف على الغلابة من جوه بيتى، عشان عرفونى خلاص.