السويدي: إنشاء وحدة متخصصة في نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية بين الشركات
السويدي: إنشاء وحدة متخصصة في نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية بين الشركات
قال محمد السويدي، رئيس اتحاد الصناعات، إن الاتحاد قرر إنشاء وحدة متخصصة في نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية بين الشركات بالتعاون مع منظمة العمل الدولية.
جاء ذلك خلال المؤتمر السنوى الثاني للمسؤولية الاجتماعية، مؤكدًا أن التركيز على النشاط الاجتماعي للشركات لابد أن يكون على رأس الأولويات في الوقت الحالي، نظرًا لأهميته في النهوض بالمجتمع في شتى المجالات.
وأضاف أنه في الآونة الأخيرة زاد وعي المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص بأهمية العمل الاجتماعي، مشيدًا بأهمية التعاون والتكامل بين القطاعين العام والخاص، فضلا عن استغلال موارد ومؤسسات الجهات الحكومية وتطويعها لدعم مجتمع الأعمال للرقي بأنشطة المسؤولية الاجتماعية والتنمية المستدامة.
من جانبه، قال جمال سرور، وزير القوى العاملة، إن الوزارة تسعى خلال الفترة المقبلة بالتعاون مع القطاع الخاص إلى تدريب الشباب وتأهيل كوادر عاملة، مضيفًا أن الوزارة تنتظر من الشركات توفير العمل اللائق والتنمية خارج إطار المؤسسة، وتقديم الدعم لمشروعات تعليمية وصحية وتنمية إجتماعية، بما يساهم في ارتباط المنشأة بالبيئة المحيطة.
ووصف عصام العدوي، مستشار وزير التضامن الاجتماعي القطاع الخاص والحكومي والأهلي بمثلث الدولة، لذا يجب عليهم أن يكونوا أقوياء للمساهمة في نهضتها، موضحًا أن القطاع الخاص كان مسؤولا عن 75% من تنمية الاقتصاد والاستثمار خلال 2010، كما أنه كان يشكل 75% من الناتج القومي، لافتًا إلى أنه خلال 2015 تراجع دوره وشكل 60% فقط من الناتج المحلي، وأن القطاع الخاص يتبنى إدارات جيدة، مطالبًا بوجود أساليب جديدة لتنمية المسؤولية الاجتماعية.
وأكد بيتر فان جوي، مدير الفريق الفني للعمل اللائق لدول شمال إفريقيا لمنظمة العمل الدولية بالقاهرة، أن منظمة العمل الدولية تقف بجانب القطاع الخاص ومؤسساسته من أجل تبني السياسات واللوائح التي تنظم تعزيز إنشاء المؤسسات المستدامة وضمان نموها، مشيرًا إلى أن المنظمة ترى أن المسؤولية الاجتماعية للشركات أداة لتحديد الدور الذي ينبغي على أي شركة أدائه في المجتمع الذى تعمل فيه، وأنها تشجع الشركات على تبني إجراءات تهدف إلى دمج الحقوق الاجتماعية والبيئية والأخلاقية والإنسانية، ومخاوف المستهلكين في أعمال الشركات واستراتيجيتها الأساسية.
