كواليس «سقوط الأقنعة» عن هشام جنينة

بات المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، محاصراً من جانب الحكومة ومجلس النواب بسبب تصريحاته المضللة عن تكلفة الفساد خلال عام 2015، التى ذكر أنها تصل إلى 600 مليار جنيه. فعلى الصعيد الحكومى، يعقد المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، اجتماعاً مع أعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد، بصفته رئيساً لها، للنظر فى الإجراءات التى تم اتخاذها من قِبل النيابة العامة والنيابة الإدارية، بشأن الوقائع التى تضمنتها دراسة «جنينة». برلمانياً، يعكف مجلس النواب على مراجعة تقرير لجنة تقصى الحقائق ودراسة رئيس «المركزى للمحاسبات» لاتخاذ قراره فى شأن «جنينة» سواء بسحب الثقة منه والتحقيق معه أو تبرئته. {left_qoute_1}

وفى مواجهة هذا الحصار، لم يجد المستشار هشام جنينة سوى إصدار قرار بتشكيل لجنة لدراسة البنود التى تضمنها تقرير لجنة تقصى الحقائق والرد عليها بالمستندات.. «الوطن» ترصد من خلال ملف خاص تداعيات المعركة المتواصلة والمستمرة، بعد أن اتخذت أبعاداً أخرى تتعلق بترتيب مصر فى مؤشرات الشفافية والنزاهة الدولية التى من المقرر أن تصدر خلال شهر فبراير المقبل.

• الجهاز المركزى للمحاسبات
• اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد
• المستشار هشام جنينة
• المهندس شريف إسماعيل
• النيابة الإدارية
• أبعاد
• أعضاء اللجنة
• الجهاز المركزى للمحاسبات
• اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد
• المستشار هشام جنينة
• المهندس شريف إسماعيل
• النيابة الإدارية
• أبعاد
• أعضاء اللجنة
• الجهاز المركزى للمحاسبات
• اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد
• المستشار هشام جنينة
• المهندس شريف إسماعيل
• النيابة الإدارية
• أبعاد
• أعضاء اللجنة
• الجهاز المركزى للمحاسبات
• اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد
• المستشار هشام جنينة
• المهندس شريف إسماعيل
• النيابة الإدارية
• أبعاد
• أعضاء اللجنة