الفضالي: كوريا اختارت مصر لإعلان تفاصيل "القنبلة الهيدروجينية" لعلاقاتهما الوطيدة

02:59 م | السبت 09 يناير 2016

"نجحنا في أن نصبح دولة نووية كبرى، قادرة على حماية استقلالها وكرامتها الوطنية، بقوة ضربات القنابل النووية والهيدروجينية".. بهذه الكلمات، أعلن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج يون، نجاح تجربة أول قنبلة "هيدروجينية" في العالم، تسببت في تعرض اليابان والصين وكوريا الجنوبية، إلى زلزال قوته 5.1 درجة على مقياس ريختر، لتنضم بذلك إلى سلسلة من قراراته المثيرة للجدل.

وبعد مرور 72 ساعة على التجربة، نظم تيار الاستقلال برئاسة المستشار أحمد الفضالي، وسفير كوريا الشمالية، مؤتمرا صحفيا عن تجربة إطلاق القنابل الهيدروجينية مؤخرًا، والإعلان عن أسباب امتلاك بلاده للقنبلة والخطط والأهداف منها، وتأثيرها على السلم والأمن الدوليين.

وقبل دقائق من بداية المؤتمر، قال الفضالي إنه التقى أمس نائب سفير كوريا الشمالية بمصر، للتنسيق بشأن المؤتمر، لكشف طبيعة القنبلة الهيدروجينية ومداها أمام الشعب المصري.

وأكد الفضالي، لـ"الوطن"، أن سفير كوريا الشمالية، اختار مصر للإعلان عن تفاصيل القنبلة الهيدروجينية، لوجود علاقات وطيدة قديمة بينهما، قائلا: "شاركوا معانا لأول مرة في حرب 73 بطائرات وطيارين، وكانوا مؤيدين لمصر في موقفها ضد العدوان الإسرائيلي، وسيظلوا داعمين لمصر في كل الأحوال".

وتابع رئيس تيار الاستقلال: "ناقشت مع نائب سفير كوريا الشمالية، تفاصيل وطبيعة وقوة القنبلة الهيدروجينية"، والتي وصفها الفضالي بـ"حدث عالمي فريد"، كونه السلاح النووي الأول والأعلى في العالم، والتي تخطت في قدراتها السلاح الذر.

وأضاف الفضالي: "القنبلة الهيدروجينية ليست للهجوم على أحد أو تهديده إطلاقا، بل فقط للدفاع عن النفس في حالة استخدام سلاح من جانب أمريكا أو حلفائها من الدول التي فرضت سيطرتها على العالم".

وقال رئيس "الاستقلال"، إن التيار سعى لعقد المؤتمر الصحفي والكشف عن تفاصيل القنبلة، في إطار سعيه لدعم علاقة مصر مع جميع الدول في شتى أنحاء العالم دون استثناء، كي لا تقتصر العلاقة على الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية فقط، فضلا عن توطيد العلاقات المشتركة بين القاهرة والبلدان القريبة والمؤيدة لها.