بائع فاكهة شتم صديقه بالأم فقرر إنهاء حياته انتقاماً لكرامتها استعان بصديق وفرد خرطوش وفر هارباً بعد أن قتله فى الشارع

بائع فاكهة شتم صديقه بالأم فقرر إنهاء حياته انتقاماً لكرامتها استعان بصديق وفرد خرطوش وفر هارباً بعد أن قتله فى الشارع
- أهالى قرية
- إطلاق الرصاص
- اعترافات تفصيلية
- البحث الجنائى
- الخضر والفاكهة
- القبض على
- اللواء عرفة حمزة
- المباحث الجنائية
- المتهم الأول
- بائع خضار
- أهالى قرية
- إطلاق الرصاص
- اعترافات تفصيلية
- البحث الجنائى
- الخضر والفاكهة
- القبض على
- اللواء عرفة حمزة
- المباحث الجنائية
- المتهم الأول
- بائع خضار
- أهالى قرية
- إطلاق الرصاص
- اعترافات تفصيلية
- البحث الجنائى
- الخضر والفاكهة
- القبض على
- اللواء عرفة حمزة
- المباحث الجنائية
- المتهم الأول
- بائع خضار
- أهالى قرية
- إطلاق الرصاص
- اعترافات تفصيلية
- البحث الجنائى
- الخضر والفاكهة
- القبض على
- اللواء عرفة حمزة
- المباحث الجنائية
- المتهم الأول
- بائع خضار
لم يتخيل «محمد» أو «صبحى»، كما اشتهر بين أهالى قرية أبوزعبل، أن يدفع حياته ثمناً لتهوره فى مشاجرة مع مبيض محارة بسبب خلافات الجيرة، فالشاب الأربعينى الذى يعمل بائعاً للخضار والفاكهة، كان يخرج كل صباح بتروسيكل، يحمل الخضر والفاكهة ليبيعها ويعيش هو أسرته من ربحها، إلا أنه لم يكن يعلم أن نهايته ستكون فى هذا اليوم، بسبب المشاجرة التى نسيها، ولم ينسَها مبيض المحارة الذى قرر الانتقام بقتله بسلاح نارى.
«إبراهيم» أعد سلاحاً نارياً «فرد خرطوش» واصطحب صديقاً له وقاما بالتربص لـ«محمد» وتشاجرا معه وقام المتهم الأول بإطلاق الرصاص عليه وتركه غارقاً فى دمائه على الطريق وسط الخضراوات التى كان يحملها، حيث كان فى طريقه لبيعها ليعود بثمنها لأسرته، إلا أنه فى هذا اليوم لم يعد ونزل عليهم خبر وفاته كالصاعقة.
رجال المباحث تمكنوا من كشف غموض الجريمة والقبض على المتهمين وأحيلا للنيابة التى تولت التحقيق، برئاسة المستشار جمال حتة، رئيس نيابة مركز الخانكة، حيث أدلى المتهمان باعترافات تفصيلية عن الحادث، وقال المتهم الأول ويدعى «إبراهيم.م» مبيض محارة سبق اتهامه فى عدة قضايا «قتلته لأنه شتمنى بأمى، ودى ست الحبايب، ولن أسمح لأحد بإهانتها طول ما أنا على وجه الأرض»، مشيراً إلى أن مشادة كلامية نشبت بينه وبين المجنى عليه قبل جريمة القتل بيومين، وقام خلالها المجنى عليه بتوجيه الإهانات والسباب له وشتمه بالأم فقام بالاستعانة بصديقه المتهم الثانى، وأخبره بما حدث، واتفقا على تأديب المجنى عليه، وقاما باستقلال موتوسيكل وبحوزتهما سلاح نارى (فرد خرطوش) وتوجها لمكان المجنى عليه بمدينة الخانكة، وعندما شاهداه واقفاً أمام التروسيكل الخاص به، أطلقا عليه الرصاص وتركاه وفرا هاربين.
من جانبه، أكد المتهم الثانى «محمد.م» 18 سنة: «فوجئت بصديقى المتهم الأول يتصل بى وهو فى حالة هياج ويخبرنى أن بائع خضار أهانه أمام الأهالى، وسبه بشتائم فظيعة، وطلب منى أن أسانده فى تأديبه حتى تعود له كرامته، فقمت بالذهاب معه، ولم أكن أعلم أنه سيقتله، وفى الطريق فوجئت أن معه سلاحاً نارياً (فرد خرطوش)، وعندما شاهدنا المجنى عليه أطلق عليه صديقى النار فسقط المجنى عليه على الأرض، وسط بحيرة من الدماء، وعندما حاول الأهالى الإمساك بنا استطعنا الهروب، إلا أن رجال المباحث قاموا بضبطنا». تم تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء عرفة حمزة، مدير المباحث الجنائية بالقليوبية، ضم رئيس وضباط فرع البحث الجنائى بالخانكة ومباحث مركز الخانكة، وتوصلت جهود فريق البحث إلى مرتكبى الواقعة.
- أهالى قرية
- إطلاق الرصاص
- اعترافات تفصيلية
- البحث الجنائى
- الخضر والفاكهة
- القبض على
- اللواء عرفة حمزة
- المباحث الجنائية
- المتهم الأول
- بائع خضار
- أهالى قرية
- إطلاق الرصاص
- اعترافات تفصيلية
- البحث الجنائى
- الخضر والفاكهة
- القبض على
- اللواء عرفة حمزة
- المباحث الجنائية
- المتهم الأول
- بائع خضار
- أهالى قرية
- إطلاق الرصاص
- اعترافات تفصيلية
- البحث الجنائى
- الخضر والفاكهة
- القبض على
- اللواء عرفة حمزة
- المباحث الجنائية
- المتهم الأول
- بائع خضار
- أهالى قرية
- إطلاق الرصاص
- اعترافات تفصيلية
- البحث الجنائى
- الخضر والفاكهة
- القبض على
- اللواء عرفة حمزة
- المباحث الجنائية
- المتهم الأول
- بائع خضار