عظام متحجرة تكشف عن نوع بشري قديم عاش مع الإنسان المعاصر

عظام متحجرة تكشف عن نوع بشري قديم عاش مع الإنسان المعاصر
- جنوب غرب الصين
- عظام بشرية
- وقت متأخر
- آسيا
- أرض
- أطول
- جنوب غرب الصين
- عظام بشرية
- وقت متأخر
- آسيا
- أرض
- أطول
- جنوب غرب الصين
- عظام بشرية
- وقت متأخر
- آسيا
- أرض
- أطول
- جنوب غرب الصين
- عظام بشرية
- وقت متأخر
- آسيا
- أرض
- أطول
أوضحت دراسة نشرت أمس، أن بقايا متحجرة لعظام بشرية، عُثر عليها في مغارة بالصين عام 1989، دفعت العلماء إلى الاعتقاد بأن أحد الأنواع البشرية، ظل موجودًا أكثر مما كان يعتقد حتى الآن.
وتعود العظام المتحجرة إلى 14 ألف عام، وهي من بين مجموعة من المتحجرات عُثر عليها في مغارة في مالودونج عام 1989، لكن العلماء لم يبدأوا بدراستها إلا في 2012، ويبدو أن عظم الفخذ هذا يعود لشاب، وهو يشبه أنواع عظام بشرية قديمة مثل "هوموهابيليس" (الإنسان الماهر)، أو "هومو أريكتوس" (الإنسان المنتصب)، وهما نوعان من البشر كانا يعيشان قبل 1.5 مليون عام، وانقرضا، أما النوع البشري الذي بقيّ الآن فهو "هوموسابيانس" أو الإنسان المعاصر.
وقال الباحثون، في الدراسة المنشورة في مجلة "بلوس وان": "حداثة العظام تدفع إلى الظن أن أنواعًا بدائية من البشر ظلت موجودة لوقت متأخر، وتعايشت مع الإنسان المعاصر"، لكن العلماء شددوا على ضرورة توخي الحذر قبل استخلاص النتائج، حيث إن الدراسة بُنيت على عظمة متحجرة واحدة.
وكان الرأي السائد حتى الآن، يقول إن نوعين بدائيين من البشر فقط، تعايشا مع الإنسان المعاصر، وهما إنسان "نيانديرتال" و"دينيسوفان"، وهما نوعان انقرضا قبل 40 ألف سنة، وتركا الأرض للإنسان المعاصر وحده.
وكان العلماء يعتقدون أن هذين النوعين، اللذين كانا يعيشان في ما يعرف اليوم بأوروبا وآسيا، انقرضا بعد دخول الإنسان المعاصر إلى تلك المناطق، إلا أن العظمة المتحجرة التي تعود إلى 14 ألف عام، تطيح بذلك الرأي، وتدفع إلى الظن بأن أنواعًا بشرية قديمة ربما ظلت موجودة إلى آخر العصر الجليدي الأخير، الذي انتهى قبل 10 آلاف سنة.
ولا يستبعد العلماء، أن تكون أنواعًا لم تكتشف بعد من البشر عاشت في مناطق ما يعتبر اليوم الصين.
وتفتح دراسة متحجرات مغارة مولودونج، الباب أمام تساؤلات حول هذا النوع البشري الذي عاش في العصر الحجري، وسبب بقاؤه لوقت أطول مما كان معروفًا، ولماذا اقتصر ذلك على جنوب غرب الصين.