4 حيل لجأ لها "إسلام" لهزيمة السرطان.. منهم "السماعات" و"الكاب"
## 4 حّيل لجأ لها "إسلام" لهزيمة السرطان.. منهم "السماعات" و"الكاب"
إسلام
وجه لم تفارقه الضحكة رغم علامات الشقاء البادية عليه، أعلن الحرب على "السرطان" بحيل عدة، منها "سماعات الرأس" التي يصفها بأنها "رفيقة الدرب"، يضعها على أذنيه ويتمايل يمينًا ويسارًا وهو يركض في النادي، بعد أيام قضاها "إسلام طارق" (22 عامًا)، بين غرف المستشفيات المعقمة وجلسات الكيماوي، التي يحتاج بعدها راحة تامة.
عام ونصف العام، قضاهم "إسلام" في مصر، بعد عودته من الجزائر برفقة أخته الكبرى، تاركين والدهم، يقول الفتى العشريني: "منذ نحو 4 أشهر، أصبت بغثيان وسعال، صاحبهما (نزيف دموعي)، وأكد لي الأطباء أني مصاب بالتهاب رئوي حاد، لكن وضعي الصحي لم يتحسن، وقررت زيارة طبيب أورام، فطلب مني إجراء إشاعة (ناموجرام) على الرئة، وتلقيت الصدمة بعد ان أبلغني الطبيب أني مصاب بسرطان في الرئة".
يقول "إسلام"، لـ"الوطن": "لم أشعر بالاستسلام قط، قررت خوض المعركة ضد عدوي اللدود، من خلال جلسات الكيماوي الأسبوعية، التي تسببت في تساقط شعري، فلجأت إلى (الكاب) لإخفاء أثار الكيماوي، في هذه اللحظات، كنت بحاجة إلى من يحنو عليّ، لكني اعتدت الوحدة رغم قسوتها، بعد فقدان والدتي منذ الصغر".
"الضحك، اللعب، الجري، والمزيكا".. أشياء يستعين بها الشاب العشريني من أجل القضاء على المرض اللعين، يقول "إسلام": "معنديش صاحب لمحنتي، بس صاحبي موبايلي بيرافقني ويسليني".
لم يكن "إسلام" مريضًا بالسرطان فقط، بل سبق وأجرى جراحة "قلب مفتوح" وهو في الثامنة عشر من عمره، بنبرة لم تخلو من الألم يقول الشاب العشريني: "بعمري هاد وبعاني من تعب في القلب وسرطان رئوي.. لكن هاد من فضل الله.. نحمده كتير".