رياضيون: التمارين تّقي من السرطان.. و"دراسة أمريكية": النوم أقل من 7 ساعات "خطر"
رياضيون: التمارين تّقي من السرطان.. و"دراسة أمريكية": النوم أقل من 7 ساعات "خطر"
الرياضة
"الكيماوي" ليس السلاح الوحيد في مواجهة السرطان لكنه "الأهم"، حيث يلزم المريض في معظم الأحيان السيطرة على خلاياه السرطانية، حسبما أكدت دراسة أمريكية أجراها باحثون من جامعة Duke University Center Institute في مارس الماضي، أن مريض السرطان يلزمه ممارسة التمارين الرياضية خلال العلاج وحتى بعد التماثل للشفاء، من أجل القضاء على السرطان بشكل تام، فهيّ ليست آمنة فحسب، بل لها منافع عدة بخاصة لمرضى السرطان خلال العلاج".
وأكد الباحثون، أن النوم لأقل من 7 ساعات يوميًا، يزيل الأثار الإيجابية لممارسة الرياضة، موضحين: "يمكن اختزال خطر الإصابة بالسرطان، وبخاصة القولون والثدي، بالمداومة على النشاط البدني لمدة نصف ساعة يوميًا، وعلى العكس، زيادة الوزن والسمنة تقوي احتمال الإصابة بهذين النوعين من السرطان، كما أن مصاحبة الأحذية والملابس الرياضية، أمر ضروري للوقاية من الأمراض الفتاكة".
يقول الكابتن محمد سمير (26 عامًا)، مدرب "أيروبكس" في إحدى الصالات الرياضية، إنه يحرص على وضع برامج خاصة لمرضى السرطان تناسب حالاتهم، وتساعدهم على تقوية الجهاز المناعي والجسد، وتمنحهم شعورًا بالثقة.
يضيف سمير، لـ"الوطن": "السرطان مرض ضعيف، من السهل هزيمته بالمداومة على ممارسة الرياضة، وإخراج الطاقة السلبية من داخل المريض، حيث تساعده على مقاومة آثار الكيماوي والإشعاع"، متابعًا: "إحنا بنتعامل مع مريض السرطان على انه شخص طبيعي وبكامل صحته".
وفي نفس السياق، تقول لميس مصطفى "مدربة أيروبكس": "يمكن للمريضات اللاتي خرجن لتوهن من عمليات استئصال الثدي، ممارسة بعض التمارين بعد أسابيع من الجراحة، بالتنفس بانتظام، مع بسط الذراعين وتحريكهما للأمام وفوق الرأس، لتنشيط العضلات والدورة الدموية".
وأضافت مدربة الأيروبكس، لـ"الوطن"، أن المريضات اللاتي خرجن لتوهن من عمليات استئصال الثدي، عليهن الابتعاد عن حمل الأشياء الثقيلة، وعن الحركات العنيفة، التي قد تسبب لهن آلام، تؤدي إلى تورم في الذراع".