بروفايل: الحسينى أبوضيف.. حق الشهيد

بروفايل: الحسينى أبوضيف.. حق الشهيد
- إدارة الجامعة
- إعلان دستورى
- التقاط صور
- الحرية والعدالة
- الحسينى أبوضيف
- الزهراء الجامعى
- العدالة الاجتماعية
- العناية المركزة
- العيش والحرية
- أحداث الاتحادية
- إدارة الجامعة
- إعلان دستورى
- التقاط صور
- الحرية والعدالة
- الحسينى أبوضيف
- الزهراء الجامعى
- العدالة الاجتماعية
- العناية المركزة
- العيش والحرية
- أحداث الاتحادية
- إدارة الجامعة
- إعلان دستورى
- التقاط صور
- الحرية والعدالة
- الحسينى أبوضيف
- الزهراء الجامعى
- العدالة الاجتماعية
- العناية المركزة
- العيش والحرية
- أحداث الاتحادية
- إدارة الجامعة
- إعلان دستورى
- التقاط صور
- الحرية والعدالة
- الحسينى أبوضيف
- الزهراء الجامعى
- العدالة الاجتماعية
- العناية المركزة
- العيش والحرية
- أحداث الاتحادية
من بطن صعيد مصر جاء إلى رأس دلتاها حاملاً حقيبته على ظهره وشاله يطوق عنقه، جاء خلف حلم بسيط بمستقبل أفضل بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، وفضائل ناضل من أجلها خلال نشاطه الطلابى فى جامعة أسيوط.. خلال حكم «المخلوع» حصل «الحسينى أبوضيف» على نتيجته من كلية الحقوق بعد معركة قضائية ضد إدارة الجامعة لوقف قرار رفع المصاريف على الطلبة، لإيمانه بحق الجميع فى التعليم.
سريعاً تخطف «صاحبة الجلالة» صاحب الميول الناصرية ليسلم لها نفسه ويتخذها طريقاً إلى الحق والحرية.
يندلع أول النزاعات الشعبية المسلحة فى نهاية العام الأول والأخير لحكم الإخوان، إثر تصادم المعارضين لإعلان دستورى مجحف أصدره «المعزول» محمد مرسى، مع إخوانه أمام قصر الاتحادية، والتى عُرفت إعلامياً بـ«أحداث الاتحادية»، يحمل «أبوضيف» الكاميرا الجديدة ويلف عنقه بشاله الشهير، وقبل أن ينزل إلى خضم الأحداث يغرد على «تويتر» بقوله: «هذه آخر تويتة قبل نزولى للدفاع عن الثورة.. وإذا استشهدت لا أطلب منكم سوى إكمال الثورة»، يعود إلى مناورة الرصاص من جديد لكن هذه المرة يواجه طلقات من «إخوان مرسى»، لم يتوقف عن التقاط صور لإخوان بلحى كثة يحملون أسلحتهم ويطلقون النار على معارضى مولاهم القابع فى القصر الكبير خلفهم.
يغتاله الإخوان برصاصة فى الرأس ليسقط وتختفى كاميرته، ويُحمَل على الأعناق «كعب داير» على المستشفيات التى تأبى استقباله لخطورة حالته فمن «عين شمس التخصصى» إلى «الدمرداش» مروراً بـ«الزهراء الجامعى» التى أخيراً استقبله فى غرفة العناية المركزة، ثم إلى «مستشفى قصر العينى»، ليسقط فى غيبوبة 8 أيام، ويلفظ أنفاسه الأخيرة ظهر 12 من ديسمبر 2012 متأثراً بإصابته بنزيف فى المخ.
لا يزال موجوداً بيننا، ولا يزال ضحية وما زالت صورته منحوتة على جدار قلعة الصحافة، وما زلنا نذكره ونذكر معه من رحلوا عن عالمنا فى سبيل الحق والحرية، وما زال كلمة حق فى مواجهة الباطل.
- إدارة الجامعة
- إعلان دستورى
- التقاط صور
- الحرية والعدالة
- الحسينى أبوضيف
- الزهراء الجامعى
- العدالة الاجتماعية
- العناية المركزة
- العيش والحرية
- أحداث الاتحادية
- إدارة الجامعة
- إعلان دستورى
- التقاط صور
- الحرية والعدالة
- الحسينى أبوضيف
- الزهراء الجامعى
- العدالة الاجتماعية
- العناية المركزة
- العيش والحرية
- أحداث الاتحادية
- إدارة الجامعة
- إعلان دستورى
- التقاط صور
- الحرية والعدالة
- الحسينى أبوضيف
- الزهراء الجامعى
- العدالة الاجتماعية
- العناية المركزة
- العيش والحرية
- أحداث الاتحادية
- إدارة الجامعة
- إعلان دستورى
- التقاط صور
- الحرية والعدالة
- الحسينى أبوضيف
- الزهراء الجامعى
- العدالة الاجتماعية
- العناية المركزة
- العيش والحرية
- أحداث الاتحادية