بروفايل: «عباس».. «مايسترو الانتخابات»

08:50 م | الخميس 03 ديسمبر 2015

«مايسترو الانتخابات»، هكذا أطلق البعض على المستشار أيمن عباس، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، فى «معركة النواب»، حيث أدار الانتخابات بمرحلتيها الأولى والثانية دون مشاكل تذكر فى التجهيزات اللازمة للسباق الانتخابى، ومع شهادة واسعة النطاق بشفافيتها، إلا بعض التجاوزات التى تمت بـ«المال السياسى»، وكيفية توثيقه، والتعامل معه.

«عباس» تسلم مهام عمله رئيساً لمحكمة استئناف القاهرة، وعضواً بالمجلس الأعلى للقضاء فى أول يوليو قبل الماضى خلفاً للمستشار نبيل صليب، الذى بلغ السن القانونية للمعاش فى تلك الفترة، بعد موافقة المجلس الأعلى للقضاء برئاسة المستشار حامد عبدالله على ترشيحه ليصبح بحكم «القانون» رئيساً للجنة العليا للانتخابات التى أدارت الصراع الانتخابى فى آخر خطوات استكمال البناء المؤسسى للدولة المصرية، وإكمال خارطة الطريق التى أعلنت عنها القوات المسلحة عقب عزل محمد مرسى عن سدة الحكم بعد تظاهرات شعبية حاشدة ضده.

وجاء توليه رئاسة اللجنة العليا للانتخابات بناءً على قرار رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسى بتشكيل اللجنة العليا للانتخابات برئاسة عباس، وعضوية 6 أعضاء من شيوخ قضاة محكمتى النقض والاستئناف ومجلس الدولة.

ويعتبر «عباس» آخر رئيس للجنة العليا للانتخابات بشكلها الحالى؛ إذ تعمل الحكومة المصرية على إنشاء مفوضية عليا دائمة للانتخابات تكون مسئولة عن تنظيم السباق الانتخابى لتمكين المواطنين المصريين من الإدلاء بأصواتهم دون معوقات.

اعتبر المستشار الجليل الإشراف على الانتخابات واجباً وطنياً مقدساً، ومن أجل ذلك كانت له عدة قرارات تهدف جميعها إلى ضمان نزاهة وشفافية العملية الانتخابية والتيسير على القضاة المشرفين على الانتخابات وعلى الناخبين أيضاً.