سألنا «المواطن»: «تعرف إيه عن الدولار؟».. فقال: عُملة أمريكا.. وسبب «البلاء والغلاء»

سألنا «المواطن»: «تعرف إيه عن الدولار؟».. فقال: عُملة أمريكا.. وسبب «البلاء والغلاء»
- أزمة الدولار
- أزمة الصرف
- الشركات الخاصة
- الشوارع الرئيسية
- الوجبات السريعة
- جامعة القاهرة
- عامل ديليفرى
- على باب الله
- فى مصر
- محدودى الدخل
- أزمة الدولار
- أزمة الصرف
- الشركات الخاصة
- الشوارع الرئيسية
- الوجبات السريعة
- جامعة القاهرة
- عامل ديليفرى
- على باب الله
- فى مصر
- محدودى الدخل
- أزمة الدولار
- أزمة الصرف
- الشركات الخاصة
- الشوارع الرئيسية
- الوجبات السريعة
- جامعة القاهرة
- عامل ديليفرى
- على باب الله
- فى مصر
- محدودى الدخل
- أزمة الدولار
- أزمة الصرف
- الشركات الخاصة
- الشوارع الرئيسية
- الوجبات السريعة
- جامعة القاهرة
- عامل ديليفرى
- على باب الله
- فى مصر
- محدودى الدخل
بعض الناس لا يعرفون عن الدولار شيئاً، وأغلبهم لا يعرفونه إلا اسماً يتردد فى نشرات التليفزيون وعلى صفحات الجرائد، لكنهم لم يتعاملوا به قط، ولكن ذلك لم يمنع أن «يحشر» هذا الدولار أنفه فى كل تفاصيل حياتهم على كافة المستويات؛ فى الأكل والشرب والملبس والدواء، ويؤثر على الأسعار التى بدورها تؤثر على مستوى معيشتهم، وهى علاقة شديدة الترابط والتأثير، حتى وإن كانت غائبة عن كثير منهم. «اللى أعرفه عن الدولار إنه عملة أمريكا، وإنه السبب فى إن كل حاجة غليت عندنا فى مصر. بس إزاى معرفش».. قالها محمد يحيى، الذى يعمل موظفاً بإحدى الشركات الخاصة، والذى لم ير هذه «العملة الخضراء» إلا مرات قليلة فى حياته. {left_qoute_1}
ويتذكر «محمد»: «أفتكر مرة واحد صاحبى كان معاه كام دولار، وشفتهم فى إيده، لكن لا اتعاملت بيه ولا أملك منه حاجة»، مستدركاً: «أنا من اللى بتسميهم الحكومة محدودى الدخل، يعنى بنلاقى الجنيه بالعافية، يبقى هشوف الدولار فين؟».
وعلاقة عم «حكيم»، «الفواعلى»، بالدولار أضعف من علاقة «يحيى» الموظف به، وهو يقول: «لم أر الدولار فى حياتى أبداً ولا أعرف حتى شكله لكنه سيئ السمعة» فى نظره.
ويضيف العم حكيم: «دولار إيه وبتاع إيه، معرفوش ولا عمرى شفته، إحنا غلابة على باب الله، مالناش فى الحاجات دى بتاعة الناس اللى فوق، واللى بيسيبوا البلد ويمشوا»، يحصل الرجل الستينى على يومية تبلغ أحياناً 50 جنيهاً، وقد ترتفع أو تقل عن هذا بقليل.
ويشتكى «حكيم» من الغلاء المستمر فى المعيشة، لكنه لا يعرف السبب وراء ذلك: «إلا إن السنين بتجرى، وبتاع زمان مش زى بتاع دلوقتى»،
وحال الرجل لا يختلف كثيراً عن حال «حبيب الأسيوطى»، الرجل البسيط، الذى يقف وحيداً فى أحد الشوارع الرئيسية من وسط القاهرة على رصيف الطريق، يقول: «هو إيه الدولار ده؟ أنا معرفوش ولا عمرى سمعت عنه ولا أعرف شكله».
ورغم حاله البسيط فهو لا يكترث بموجة الغلاء، ولا يراها أمراً جديداً، ويقول: «لو على الغلاء فالدنيا كلها غالية فى كل وقت وبتزيد بسبب أو من غير»، أزمات أخرى يرى أنها أهم بالحديث عنها: «يعنى نتكلم فى أزمة الصرف، أو القمامة، أو حتى أخلاق الناس اللى مابقتش زى الأول، إنما موضوع أزمة الدولار مسمعتش عنها ولا عايز أعرف عنها حاجة، الواحد فيه اللى مكفيه».
وبكلمات مختلفة، ودراية على مستوى أعلى، بدا سمير الصريطى، الذى يعمل عامل ديليفرى بأحد مطاعم الوجبات السريعة بالقاهرة، أكثر دراية بالدولار وأزمته التى أثرت على أمور عديدة، ومن بينها وجبات الطعام التى يتم إعدادها داخل محل العمل الذى يعمل به، إنه سبب «البلاء والغلاء».
ويقول «سمير»، الشاب العشرينى الذى تخرج فى جامعة القاهرة قبل أعوام: «الدولار مأثر على كل الناس، وداخل فى كل حاجة، حتى لما قل 20 قرش مرة واحدة، لسه المشكلة مستمرة والأسعار نار».
ويرى «سمير» أن البعض استغل الأزمة بشكل أدى لزيادة معاناة المواطنين، «يعنى مثلاً الحاجة تكون غليت جنيه أو اتنين، تلاقى تجار أو محلات رفعوها الضعف، وده معناه أن الأزمة تزيد والحياة تتخنق أكتر».
- أزمة الدولار
- أزمة الصرف
- الشركات الخاصة
- الشوارع الرئيسية
- الوجبات السريعة
- جامعة القاهرة
- عامل ديليفرى
- على باب الله
- فى مصر
- محدودى الدخل
- أزمة الدولار
- أزمة الصرف
- الشركات الخاصة
- الشوارع الرئيسية
- الوجبات السريعة
- جامعة القاهرة
- عامل ديليفرى
- على باب الله
- فى مصر
- محدودى الدخل
- أزمة الدولار
- أزمة الصرف
- الشركات الخاصة
- الشوارع الرئيسية
- الوجبات السريعة
- جامعة القاهرة
- عامل ديليفرى
- على باب الله
- فى مصر
- محدودى الدخل
- أزمة الدولار
- أزمة الصرف
- الشركات الخاصة
- الشوارع الرئيسية
- الوجبات السريعة
- جامعة القاهرة
- عامل ديليفرى
- على باب الله
- فى مصر
- محدودى الدخل