«السلفيون» يعتلون المنابر.. و«الأوقاف» تهدد بتفعيل الضبطية القضائية

08:12 م | السبت 28 نوفمبر 2015

واصل مشايخ الدعوة السلفية، اعتلاء منابر المساجد وإلقاء دروس دون تصريح من وزارة الأوقاف، وتجاهلوا قانون «ممارسة الخطابة» الذى يُجرم اعتلاء المنابر لغير الأزهريين دون الحصول على تصريح. {left_qoute_1}

وقالت مصادر لـ«الوطن»، إن الداعية السلفى محمد سعيد رسلان، يعتلى مسجد «البر الشرقى» بأشمون، والداعية خالد منصور فى مسجد «الأئمة الأربعة»، ومحمود عبدالرحمن بـ«عباد الرحمن»، والدكتور محمود فوزى بـ«النجار»، وطه أبوغابة بـ«الكريم»، وعلى الطلباوى بـ«عمر بن الخطاب»، وأسامة عبدالمنصف بـ«النور» بالمُصيلحة، وحسن أبوشوشة بـ«المغفرة» بالمصيلحة، والدكتور أحمد توفيق طه بـ«صلاح الدين» بأشمون، والدكتور أحمد المناخلى بـ«رؤية».

وأشارت إلى أن الدعوة السلفية تسيطر على العديد من المساجد بتلا وشبين وبعض قرى قويسنا، مضيفة أن الداعية السلفى مصطفى العدوى يواصل إلقاء الدروس بمسجد التوحيد بشبرا، وسمير مصطفى فى مسجد التيسير بالمعادى.

ووافقت وزارة الأوقاف على تجديد تصريح الخطابة للدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، لمدة شهر وإلزامه بالخطابة فى مسجد الخلفاء الراشدين بالإسكندرية. وقال الشيخ محمد عبدالرازق، وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد، إن مشايخ «السلفية» المخالفين سيتم تفعيل قانون ممارسة الخطابة ضدهم وتطبيق الضبطية القضائية عليهم.

وتعهد «عبدالرازق»، بأن الوزارة ستنفذ القانون لضبط الخطاب الدينى، و«ردع كل من تسول له نفسه التطاول على الدعوة والمساجد»، وأن عقوبة صعود المنبر دون إذن هى السجن من 3 أشهر إلى سنة وغرامة من 20 إلى 50 ألف جنيه أو بإحدى العقوبتين، ولو تكرر الجرم تتم مضاعفتها، مشيراً إلى أن «برهامى» تنطبق عليه شروط الخطابة، والوزارة تلزمه بشروطها بموضوع ومدة خطبة الجمعة، وعدم الخروج على نهجها.