الدعوة السلفية تطالب بالمشاركة فى مواجهة الإرهاب بسيناء فكرياً

كتب: محمد كامل وإسراء طلعت

الدعوة السلفية تطالب بالمشاركة فى مواجهة الإرهاب بسيناء فكرياً

الدعوة السلفية تطالب بالمشاركة فى مواجهة الإرهاب بسيناء فكرياً

طالب الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، الدولة بحل فكرى وعقائدى فى التصدى للإرهاب بمشاركة كوادر الدعوة وقياداتها، وعدم الاكتفاء بالحل الأمنى، خصوصاً تجاه ما يحدث فى سيناء، وذلك عقب تفجير عناصر إرهابية منزلاً لأحد المواطنين تسبب فى مقتل ثمانية مدنيين وطفلة، فيما وصف عادل نعمان الخبير فى الحركات الإسلامية الفكرة بأنها كلمة حق يراد بها باطل.

وقال «برهامى»، لـ«الوطن»: «من الضرورى التصدى للإرهاب بالفكر ونشر العقيدة والمنهج الصحيح، بجانب الحل الأمنى لمنع هذه الجرائم، خصوصاً أن الأفراد الذين ينفذون هذا النوع من الجرائم يتحركون داخل المدن والقرى، ويحملون السلاح علناً فى بعض الأحيان، إذ يقتلون من يخالفهم على خلفية بدعتهم، ولا بد من السعى لإيقاف هذا المسلسل المتكرر الذى تسبب فى مقتل أخينا الكريم الدكتور مصطفى عبدالرحمن أمين حزب النور فى شمال سيناء».

وتابع «برهامى»: «حادث استهداف منزل أحد المواطنين بجوار قسم ثالث العريش الذى راح ضحيته 8 مواطنين وطفلة عمرها 3 سنوات حادث بشع يؤكد انعدام الرحمة والفهم، لأنهم قتلوا الأطفال الذين نهى النبى (صلى الله عليه وسلم) عن قتلهم، فكيف إذا كانوا أطفال المسلمين ورجالهم وشبابهم»، موضحاً أن هذه الجرائم التى بنيت على الفكر المنحرف يتحمل وزرها كل من شارك فى نشر بدعة التكفير، وتسمية جرائم الاعتداء على المسلمين بأنها أعمال جهادية، على حد زعمهم.وأشار «برهامى»، فى بيان له أمس الأول، إلى جهود الدعوة السلفية فى مواجهة الإرهاب والتصدى له بنشر أفكار الإسلام الوسطية الصحيحة لوقاية الشباب من هذا الفكر، مؤكداً اهتمامهم بالعمل للتصدى للإرهاب. فى المقابل قال عادل نعمان، الخبير فى الحركات الإسلامية، إن حديث «الدعوة السلفية» عن التصدى للإرهاب باعتماد الحوار الفكرى بالتوازى مع الحل الأمنى، كلمة حق يراد بها باطل.

 


مواضيع متعلقة