تحقيقات النيابة تفجر مفاجأة: واقعة فساد بـ«الصرف الصحى» منذ 2013 وراء غرق «الإسكندرية»

09:30 م | الجمعة 13 نوفمبر 2015

كشفت تحقيقات النيابة العامة بالإسكندرية عن مفاجأة فى واقعة غرق شرق المحافظة بمياه الأمطار منذ بداية الشتاء الحالى، تتعلق بواقعة فساد فى شركة الصرف الصحى تعود إلى عام 2013، تم بموجبها استيراد ماكينات لمحطة رفع الصرف الصحى بالسيوف بقيمة 30 مليون جنيه، وتبين أنها «غير مطابقة للمواصفات»، ما تسبب فى الإضرار بالمال العام وغرق المحافظة، خلال الشتاء بين عامى 2014 و2015.

{long_qoute_1}

تعود تفاصيل القضية إلى معلومات وردت لضباط قسم مكافحة جرائم الأموال العامة، أفادت بأن المسئولين بالجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحى، الموكل له عملية تطوير وتجديد محطة رفع الصرف الصحى بالسيوف، قاموا بالاشتراك مع المسئولين بشركة الصرف الصحى بالإسكندرية، ومكتب مصر للاستثمارات ودراسة البنية التحتية «استشارى المشروع»، بالإضرار بالمال العام وتوريد عدد «7» طلمبات فى بداية 2013 لإحلال الطلمبات الموجودة بالمحطة، بقيمة إجمالية قدرها 30 مليون جنيه، وتعذر تشغيلها لمخالفتها نظام تشغيل المحطة وعدم مطابقتها للمواصفات، بحسب التحقيقات.

وأكدت تحريات ضباط الأموال العامة قيام كل من المهندس «سامح. م. ع»، صاحب مكتب «مصر للاستثمارات ودراسة البنية التحتية»، «استشارى المشروع»، الكائن مقره بدائرة قسم شرطة المهندسين بمحافظة الجيزة، والمهندسة «عزة. ع. ب»، بشركة الصرف الصحى بالإسكندرية، و«محمد. ع. ز»، مهندس بالجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحى والمشرف التنفيذى على تطوير المحطة، بالاشتراك مع آخرين، بالإضرار عمداً بالمال العام، وكشفت التحريات قيام المتهمين باستيراد طلمبات لا يمكن تشغيلها بدلاً من الموجودة بالفعل.