بالفيديو| من "الدرة" لـ"الدوابشة والمناصرة".. أطفال فلسطين "شرارة" الانتفاضات

بالفيديو| من "الدرة" لـ"الدوابشة والمناصرة".. أطفال فلسطين "شرارة" الانتفاضات
- الاحتلال الإسرائيلي
- الضفة الغربية
- الوطن العربي
- انتهاكات إسرائيل
- الانتفاضة
- الاحتلال الإسرائيلي
- الضفة الغربية
- الوطن العربي
- انتهاكات إسرائيل
- الانتفاضة
- الاحتلال الإسرائيلي
- الضفة الغربية
- الوطن العربي
- انتهاكات إسرائيل
- الانتفاضة
- الاحتلال الإسرائيلي
- الضفة الغربية
- الوطن العربي
- انتهاكات إسرائيل
- الانتفاضة
لم يبلغ الحلم بعد، ولم ير انتفاضة من قبل، لكن فتح عينيه على احتلال ينتهك كل شيء في بلاده، أرضه وشعبه، سمع بعض الروايات التي تحكي عن شهداء النضال الفلسطيني، نحى طفولته جانبًا ووقف في صفوف الرجال مقاومًا للاحتلال بـ"حجر"، في مواجهة أكثر الأسلحة تطورًا، لتغتاله يد الإرهاب الإسرائيلي، الذي عامله كما يعامل الجيوش المسلحة، هو "الطفل الفلسطيني" الذي دومًا ظهر في رداء "محمد الدرة" في مواجهة الاحتلال.
"الدرة".. "الدوابشة".. "المناصرة".. "أبو خضير".. كانوا رموزًا لانتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الأطفال الفلسطينيين، الذين خرجوا مدافعين عن أراضيهم بالوسيلة التي أتُيحت لهم، وغيرهم الذين استهدفهم الاحتلال دون أن يفعلوا شيئا يُذكر، فضلًا عن الأطفال التي تقبض عليهم شرطة الاحتلال، والذي وصل عددهم في الأيام العادية إلى 40 طفلا قبل اندلاع الانتفاضة الحالية، أما مع دخول الانتفاضة، وصل عدد حالات الاعتقال لـ270 طفلا في الشهر، حسبما أكدت وكالة "دنيا الوطن" الفلسطينية، بأن عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قال إن 800 حالة اعتقال جرت في صفوف القاصرين خلال الشهر الماضي، مشيرًا إلى أن النسبة الأكبر كانت من نصيب القدس.
كان حرق الطفل "علي الدوابشة"، من قبل مستوطنين إسرائيليين، بمثابة بداية لعدة انتهاكات إسرائيلية جديدة، أدت إلى إشعال "انتفاضة السكين" التي ظهر "الطفل الفلسطيني" فيها بطلًا في مواجهة الاحتلال، حيث أشعل عدة مستوطنون الحريق في منزل عائلة الطفل بقرية "دوما" في محافظة نابلس بالضفة الغربية، ما أدى إلى وفاة الرضيع علي الدوابشة (18 شهرًا)، فيما أصيب أخيه أحمد (4 أعوام) بجروح خطيرة، وتوفى والده سعد الدوابشة، ولحقت الأم ريهام حسين الدوابشة بزوجها وابنها.
{long_qoute_1}
وأشعل اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي، على الطفل "أحمد مناصرة" (13 عاما)، غضب الفلسطينيين والوطن العربي بأكمله، بعد انتشار مقطع فيديو وثق الاعتداء عليه بالمواسير، ما أدى إلى إصابته بكسور، بحجة محاولته طعن شخص إسرائيلي في المكان نفسه، حيث ظهر في المقطع جندي إسرائيلي يسب أم الطفل، الذي كان راقدا على الأرض غارقا في دمائه دون تقديم أي عون طبي له أو علاج، وعند نقله بعد ساعة إلى مستشفى "هداسا" الإسرائيلي، تم تقديم العلاج له مع تقييده من قدمه ويده، وكان ذلك في 12 أكتوبر الماضي.
تسريب للطفل أحمد المناصر من داخل المستشفى الإسرائيلي:
فيما أظهر مقطع فيديو مسرب من التحقيق مع الطفل، تعرضه لتحقيق قاس انتهك كرامته الإنسانية، عن طريق الضغط عليه وتوبيخه، فضلًا عن عدم حضور محاميه جلسات التحقيق من أجل الاعتراف بالاتهام الموجه له، وهو ما يعد مخالفة للمادة (17/1) من اتفاقية حقوق الطفل.
تسريب للتحقيق مع الطفل أحمد المناصرة على التلفزيون الفلسطيني:
{long_qoute_2}
يقول رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية عيسى قراقع، إن الغالبية العظمى من الأطفال تعرضوا لأساليب تعذيب وحشية وتنكيل ومعاملة لا إنسانية، خلال اعتقالهم واستجوابهم على يد الجنود والمحققين الإسرائيليين، وفقًا لما قالته وكالة "دنيا الوطن"، التي نقلت أبرز شهادات الأطفال في تعامل الاحتلال الإسرائيلي معهم، وهي:
- الضرب الشديد منذ لحظة الاعتقال بواسطة البنادق والأرجل والدهس عليهم من قبل الجنود.
- إطلاق الكلاب البوليسية المتوحشة عليهم.
- استخدام القاصرين دروعا بشرية خلال عمليات الاعتقال.
- التعذيب والشبح والإهانات والتهديد خلال عمليات الاستجواب.
- ترك الأطفال الجرحى ينزفون فترات طويلة قبل نقلهم للعلاج.
- نقل المصابين إلى مراكز التحقيق رغم سوء أوضاعهم الصحية.
- إجبار الأطفال على الإدلاء باعترافات تحت الضرب والتعذيب والتهديد باعتقال أفراد الأسرة.
- عزل الأطفال في زنازين انفرادية وحرمانهم من زيارة الأهل والمحامين.
وأشارت هيئة الأسرى الفلسطينية، إلى أن استهداف الأطفال جاء وفقًا لقوانين وتشريعات وتعليمات رسمية إسرائيلية، تحت شعار "لا حصانة للأطفال راشقي الحجارة"، وأن التعليمات تتضمن قنص الأطفال وإطلاق النار عليهم، وفرض أحكام فعلية عليهم تتراوح بين 4 أعوام و20 عاما، وفرض غرامات وكفالات مالية مرتفعة بحق الأطفال في المحاكم الإسرائيلية، وإصدار أحكام بإقامات منزلية أو إبعاد عن منطقة السكن بخاصة في القدس، فضلًا عن الزج بأطفال قاصرين في الاعتقال الإداري.