بالفيديو والصور| أدوات الانتفاضة الفلسطينية.. إبداع المقاومة لا يزال حيا

كتب: محمد الليثي

بالفيديو والصور| أدوات الانتفاضة الفلسطينية.. إبداع المقاومة لا يزال حيا

بالفيديو والصور| أدوات الانتفاضة الفلسطينية.. إبداع المقاومة لا يزال حيا

لا يعجر الفلسطينيون عن إيجاد أدوات وطرق جديدة للمقاومة، تتشابه وسائلهم فيها إلى حد بعيد، في مقابل أحدث الأسلحة وأشدها فتكًا في حوزة جنود الاحتلال الإسرائيلي، في معركة غير عادلة يحاول فيها شباب المقاومة الزود عن الأرض وحفظ ما بقي من المقدسات والأراضي حتى إشعار جديد يستطيعون فيه استعادة جميع الأراضي المحتلة.  

تمرّس الشباب الفلسطينيون على الرشق بالحجارة حتى باتوا الأمهر في العالم، مستخدمين في ذلك "النبال" تارة، وسواعدهم تارة أخرى، يغطي كل منهم وجهه بـ"كوفية الانتفاضة" الشهيرة، خشية أن ترصدهم كاميرات قوات الاحتلال.

في الانتفاضة الأولى كانت الحجارة هي الوسيلة الوحيدة للمقاومة، وفي ظل بطش الاحتلال الإسرائيلي وقمعه، لم يقف الشباب مكتوفو الأيدي، بل سعوا إلى تطوير تلك الأدوات التي تسمح لهم بالوصول إلى جنود العدو الصهيوني.

الحجر أولًا ثم "المقليعة" و"السكين" الأدوات الأساسية التي يستخدمها المقاومون الفلسطينيون في الضفة الغربية، حيث تلازمهم في كل المواجهات تقريبًا:

1-  الحجارة

- يعود استخدام الفلسطينيين للحجر إلى سهولة الحصول عليه من الضفة الغربية، حيث وجود التلال والجبال في المحيط، ووفقًا لما تقوله الصحفية الفلسطينية إيلياء غربية، والتي أوضحت أنّ هناك أنواعًا من الحجارة تختلف أسمائها باختلاف الأحجام فـ"الدبشة" هي الحجر كبير الحجم، و"الدحموس" هو الحجر خفيف الوزن والذي يمكن أن يصل إلى مسافات بعيدة والتي يتم الحصول عليها بعد تفتيت الصخور الكبيرة، فضلًا عن الصخور الضخمة الأخرى التي يصعب تحطيمها من الشباب، والتي يتم وضعها على الطرق لإعاقة السيارات.

وتضيف غربية لـ"الوطن"، أنّ إلقاء الحجارة، يحتاج مهارات خاصة، وإمكانيات بدنية من الشباب، حتى يستطيع إصابة هدفه.

 

2- المولوتوف

ظهرت زجاجات "المولوتوف" بقوة في الانتفاضة الثالثة، ويعود ذلك لسهولة تحضريها، فضلًا عن ثمنها الرخيص نسبيًا.

وعن طريقة تحضيرها، تقول غربية: "هي عبارة عن زجاجة تملأ بالبنزين أو الكيروسين، فضلًا عن وضع غراء أو صمغ حتى تمسك النار في الهدف المراد".

وتضيف: "أنّه المواجهات شهدت مؤخرًا استخدام مادة الأسيد إلى جانب بعض المواد الحمضية في زجاجات المولوتوف، لكنها لا تُستخدم بشكل كبير نظرًا لثمنها المرتفع".

3- السكين

عُرِفت الانتفاضة الحالية بـ"انتفاضة السكين"، وذلك لكثرة عمليات الطعن التي ينفذها شباب المقاومة ضد المستوطنين وجنود الاحتلال، والتي تؤدي غالبًا إلى استشهادهم بعد طعن الهدف، كما تُعد تلك العمليات الأصعب، بحيث يدرك مُنفّذها أنه شهيد لا محالة لضرورة اقترابه من الهدف لدرجة الملامسة.

4- "المقليعة" أو "النبلة"

تستخدم المقليعة في إلقاء الحجارة الصغيرة والأكبر منها نسبيًا، وتقول وفاء العاروري وهي صحفية فلسطينية، إنّ المقليعة لها الشكل الأول المعروف بمصر "النبلة"، والشكل الثاني عبارة عن حبلين طويلين وفي نهايتها قطعة من الجلد أو القماش السميك يتم وضع الحجر فيها، ومن ثم لفها وإلقاءها صوب الهدف.

 

5- زجاجات الطلاء

تستخدم زجاجات الطلاء في رشق الآليات العسكرية للاحتلال بهدف إعاقة الرؤية.

 

 

 

6- المسامير

تعد المسامير من أهم أدوات المقاومة في إعاقة مركبات الاحتلال العسكرية، حيث يتم وضعها على الطرق بتثبيتها بلوح من الخشب، أو زرعها بداخل حبات البطاطا ونشرها على الطرق التي تمر عليها المركبات الإسرائيلية.

 

 

6- السيارات في عمليات الدهس

وظهرت عمليات الدهس في الانتفاضة الفلسطينية الأخيرة، حيث يستهدف الشبان الفلسطينيون، المستوطنين وجنود الاحتلال، وتنتهي غالبًا أيضًا باستشهاد منفذ العملية.


مواضيع متعلقة