تامر حسنى: «The Voice Kids» رسالة لأطفال الحروب.. واقترحت على إدارة القناة دعم الفائزين

10:53 م | السبت 07 نوفمبر 2015

آثر النجم تامر حسنى المشاركة فى برنامج اكتشاف المواهب «The Voice Kids»، دون غيره من برامج الهواة، لما يحمله من رسالة تنويرية، تخدم جيلاً صاعداً من البراعم الفنية، التى تحتاج إلى فرصة لإبراز مواهبها الغنائية والتنفيس عنها.

{long_qoute_1}

ومن جانبه قال تامر، فى تصريحات لـ«الوطن»، إن برنامجه الجديد يحمل جانباً مشرقاً ومضيئاً لأطفال الوطن العربى، الذين جاءوا إلى الحياة بالتزامن مع فترات اندلاع الحروب، وتفشى مشاهد القتل والعنف وانتشار الصراعات، وهذه الأوضاع كان من الممكن أن تقضى على أحلامهم وطموحاتهم، وانطلاقاً من هذه العوامل كان لا بد من فتح باب الأمل للأطفال، كى يشعروا أنهم قادرون على النجاح فى بلادهم.

وأضاف: تحمست لخوض تجربة «The Voice Kids»، لأنها تساهم فى منح طاقة إيجابية للأطفال، وتشيع حالة من العدوى الإيجابية بينهم، لأن الطفل المُحب لأى مجال عندما يجد آخر فى نفس عمره قد نجح فى الغناء، فهذا سيدفعه للسعى نحو تحقيق نجاح مثله فى مجاله، ولذلك فضلت المشاركة بهذا البرنامج دون غيره من برامج اكتشاف المواهب الغنائية.

وأعلن النجم الشاب أن مشاركته بالبرنامج مقتصرة على موسم واحد حتى الآن، مضيفاً بقوله: لم تتحدد مسألة تقديم موسم ثان للبرنامج من عدمه، والأمر ذاته بالنسبة لوجودى فيه آنذاك، فما زالت هذه الأمور لم يتم حسمها بعد.

وأوضح أنه عقد جلسات عدة مع إدارة البرنامج، لبحث طرق دعم المواهب الفائزة، وتقدم بالعديد من الاقتراحات فى هذه الجزئية، بحسب كلامه، مرجعاً ذلك بقوله: أرى أن البريق المحيط بخريجى هذه البرامج يخفت تماماً بعد انتهائها، ما دفعنى لإبداء عدد من الملاحظات لإدارة البرنامج، أتمنى العمل على تنفيذها فعلياً، وراودتنى بعض الأفكار لتنفيذها مع المواهب الموجودة فى «The Voice Kids»، لأنى اكتشفت بحكم العشرة التى تولدت بيننا داخل الاستوديو، أن بعضهم يتمتعون بموهبة التمثيل إلى جانب الغناء.

وأشار تامر إلى مواجهته لمشكلة أثناء خوضه هذه التجربة، تمثلت فى اسم البرنامج نفسه «The Voice Kids»، لأن مرحلة الطفولة مقسمة من أعمار 7 إلى 14 سنة، وبالتالى عندما يتم وضع طفل عمره سبع سنوات صاحب موهبة غير مكتملة بجانب طفل آخر عمره 14 سنة صاحب موهبة مكتملة، فهذا ربما يعرض الأول للظلم، بحسب قوله، ولذلك كانت عملية الاختيار صعبة على كل المدربين.

وتابع: وجدت موهبة مكتملة لدى بعض الأطفال، وآخرين موهبتهم اقتربت من الاكتمال، ولكن القاسم المشترك بينهما هو جمال أصواتهم، حيث وجدت أصواتاً خارقة، تشعر عند الاستماع إليها أنهم مطربون كبار. واستطرد فى حديثه قائلاً: انتهج كل مدرب سياسة فى اختياراته، لأن كلاً منا مطلوب منه اختيار موهبتين فقط، ولذلك قررت إحداث توازن فى اختيارى، بحيث أختار طفلاً مكتمل الموهبة، وآخر موهبته لم تكتمل بعد، إلا أن الشعور بالتوتر ظل ينتابنا كمدربين طوال الوقت، وأرى أن الجمهور نفسه سيفاجأ عند عرض البرنامج أن أطفال وطننا العربى يتمتعون بمواهب غنائية فريدة، مقترنة بقدرات صوتية وإحساس مذهل فى الغناء.

وأعلن الفنان الشاب أنه قرر تبنى موهبة طفل أو طفلة، بحيث يسير مع أى منهما مشواراً فنياً منذ بدايته، على غرار وقوفه بجانب عدد من الشعراء والملحنين فى بداية حياتهم الفنية، حيث أضاف قائلاً: وضعت هذه الفكرة ضمن مشروعاتى المقبلة، بحيث أضع كامل تركيزى مع موهبة صغيرة فى السن، وأسير معها مشواراً طويلاً، أو أن أضعها على بداية الطريق، وتكمل المسيرة من بعدها، وأدعو الله أن يوفقنى فى هذه الخطوة.

وأشاد تامر بالروح المرحة التى سادت بينه وبين زملائه كاظم الساهر ونانسى عجرم، مؤكداً أن العلاقة بينهم جميعاً أكثر من جيدة.