تامر حسنى: مشاركة محمود حميدة فى «أهواك» شرف لصناع الفيلم

07:37 ص | الأربعاء 19 أغسطس 2015

أرجع النجم تامر حسنى أسباب قبوله المشاركة فى برنامج المواهب «The Voice Kids»، إلى اختلاف فكرة وطبيعة التجربة، عن باقى برامج المواهب الأخرى، مشدداً على كونه مدرباً وليس حكماً فى برنامجه الجديد. وأكد «تامر» لـ«الوطن»، أن الظروف المحيطة بالجيل الحالى من الأطفال، والمتمثلة فى تفشى مشاهد الحروب والصراعات والقتل والدماء، المذاعة ليل نهار على شاشات التليفزيون، دفعته للموافقة على خوض التجربة، بهدف إبراز جانب مضىء للجيل الحالى، وفتح باب الأمل أمامه، لتحقيق أحلامه على أرض الواقع. وقال «تامر»: «اعتذرت خلال الأعوام الـ4 الأخيرة، عن المشاركة فى العديد من برامج المواهب، بسبب تقارب الأعمار بينى وبين بعض المتسابقين، الذين أعبر عنهم من خلال أغنياتى، أى إننى ما زلت معهم فى ملعب الغناء نفسه، وبالتالى لا يجوز أن يرونى بمثابة أستاذ لهم، بحسب وجهة نظرى الشخصية، ولكن الصورة تبدو مغايرة بالنسبة للأطفال، ولذلك قلت للقائمين على هذه البرامج عندما تلقيت عروضاً بشأنها «إذا قدمتم برنامجاً للأطفال فليس لدىَّ مانع من المشاركة فيه».
وأشاد «حسنى» بأصوات المواهب المُشاركة فى برنامجه الجديد، الذى انتهى من تصوير 4 حلقات منه، بحسب ما أكده لـ«الوطن»، مؤكداً أن موهبة المتسابقين تفوق أعمارهم. وتابع: «عظمة أصوات المواهب لم تشعرنى بكونهم أطفالاً، فإذا كانوا كذلك من الناحية الشكلية، فأصواتهم تبدو أكبر من سنهم عند الاستماع إليها، حيث تشعر بأنك تقف أمام موهبة يتراوح عمرها بين 25 إلى 30 عاماً، ورغم سعادتى بهذه الحالة، فإنها صعبة فى الوقت نفسه، لأنهم فى النهاية أطفال، ولا بد من التعامل معهم من هذا المنظور». وأشار «تامر» إلى أن علاقته بزميليه كاظم الساهر، ونانسى عجرم، أكثر من رائعة، وقال: «هناك حالة من المحبة والاحترام المتبادل بيننا جميعاً، وزادت حدة الانسجام بيننا بعد اجتماعنا سوياً أثناء التصوير، وما سبقها من تحضيرات، حيث تبادلنا الآراء والمناقشات فى أعمالنا الفنية، ولعبت طبيعة البرنامج، المتمثلة فى إقناع الأطفال بالانضمام إلى فريقك، فى خلق روح من المنافسة المرحة بيننا، لدرجة أن الموجودين بالاستوديو أكدوا أن هذه الحالة جعلتهم يعتقدون وكأنهم يتابعون مسرحية كوميدية».

{long_qoute_1}

وعن فيلمه الجديد «أهواك»، أكد تامر حسنى أنه يصور حالياً المشاهد الخارجية للفيلم، المقرر عرضه فى سباق عيد الأضحى المقبل، مؤكداً أنه تحمس لخوض هذه التجربة وأحبها بشدة، لمناقشتها موضوعات مهمة، تحفظ على ذكرها خشية كشف تفاصيل الفيلم، مكتفياً بقوله: «القصة وطريقة تناولها جديدة من نوعها، نسجها كل من وليد يوسف ومحمد سامى بحرفية شديدة، والأخير تفوق على نفسه بشكل غير عادى فى إخراج الفيلم، وأرى أن مدير التصوير جلال الزكى، قدم صورة من أجمل ما رأيت فى حياتى، وأشعر كذلك بالاطمئنان لتعاوننا مع المونتير أحمد حافظ، الذى يملك اسماً كبيراً فى مجاله». وأوضح «تامر»، أن اختيار غادة عادل لتجسيد دور البطولة النسائية أمامه جاء بموافقة جماعية من صناع الفيلم، مؤكداً طرح أسماء أخرى لتأدية دورها، خاصة أنها كانت مشغولة آنذاك بتصوير دورها فى مسلسل «العهد»، إلا أنها كانت الأنسب من وجهة نظر الجميع لتجسيد هذا الدور، وجاء تأخر بدء تصوير الفيلم فى صالحهم، بحسب قوله، لأنها كانت قد انتهت من تصوير مسلسلها الرمضانى، واطلعت على سيناريو الفيلم ووافقت عليه فى يومها، لإعجابها بالفكرة التى تدور حولها الأحداث.
وأضاف: «وجود الفنان الكبير محمود حميدة معنا شرف كبير لكل أسرة الفيلم، ويشارك فى البطولة كل من انتصار، وأحمد مالك، وأمل رزق، و«إلهام» وهى وجه جديد».