«محلب» يلتقى رهبان «وادى الريان» لحل أزمة الطريق الإقليمى

08:57 م | الجمعة 30 أكتوبر 2015

كشف أحد رهبان دير الأنبا مكاريوس بوادى الريان، غير المعترف به كنسياً، عن أن المهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، زار الدير منذ أسبوع، فى أول زيارة لمسئول رفيع المستوى إلى المنطقة. وأضاف، لـ«الوطن»، أن «محلب» اجتمع مع الرهبان، وعلى رأسهم الراهب إليشع المقارى، المسئول السابق عن الدير، الذى استبعدته الكنيسة إثر نشوب أزمة بين الرهبان والدولة حول شق طريق إقليمى أمام الدير. {left_qoute_1}

وقال الراهب، الذى رفض ذكر اسمه، والذى لا تعترف به الكنيسة بسبب معارضته هدم أسوار الدير، إن الرهبان عرضوا على «محلب» 3 مقترحات لإنشاء الطريق بعيداً عن السور، ما يوفر مساحة كبيرة تبلغ عشرات الكيلومترات، مؤكدين أنهم لا يمانعون دعم الدولة لإقامة مشروعاتها التنموية. وأطلع الرهبان «محلب» على الخرائط والأوراق التى تثبت أثرية المكان، فوعدهم بنقل مقترحاتهم إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، مشيراً إلى أن موقف الكنيسة والبابا تواضروس الثانى من الأزمة لم يتغير، وأنها لا تريد الدخول فى صدام مع الدولة.

وحاولت «الوطن» التواصل مع القس بولس حليم، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة، للتعليق على الأزمة، لكنه لم يرد، فيما قال الأنبا إبرام، أسقف الفيوم، أحد أعضاء اللجنة المجمعية المشرفة على دير الأنبا مكاريوس، إنه لا يعلم شيئاً عن اجتماع المهندس إبراهيم محلب مع رهبان الدير. وأكد مصدر كنسى، لـ«الوطن»، أن موقف الكنيسة من أزمة وادى الريان ثابت، وسبق أن أعلنته فى أكثر من موضع، ومؤداه أنها تدعم المشروعات التنموية القومية للدولة من أجل خدمة المواطنين، وأن وادى الريان ليس ديراً معترفاً به كنسياً وللدولة الحق فى التعامل القانونى معه واتخاذ كل الخطوات المقررة فى خطتها لتنمية المنطقة.