لينا الجربوني.. أسيرة الانتفاضة تقبع في سجون الاحتلال

كتب: محمد علي حسن

لينا الجربوني.. أسيرة الانتفاضة تقبع في سجون الاحتلال

لينا الجربوني.. أسيرة الانتفاضة تقبع في سجون الاحتلال

مع حلول الذكرى الـ15 لانتفاضة الأقصى، ترتفع سنوات الاعتقال لعميدة الأسيرات الفلسطينيات، وتدخل عاما جديدا من فصول المعاناة في سجون الاحتلال الصهيوني ما بين سندان المرض المتواصل ومطرقة القيد والظروف القاسية.

الأسيرة لينا أحمد صالح جربوني، والتي دخلت عامها الـ13 داخل سجون الاحتلال، اعتقلت في 18 عام 2002 خلال انتفاضة الأقصى، وحكم عليها بالسجن لمدة 17 عاما بتهمة تقديم مساعدات لفصائل المقاومة في تنفيذ عمليات فدائية ضد أهداف للاحتلال في الداخل، ودخلت عامها الـ13 على التوالي في سجون الاحتلال.

وتتخلص مأساة جربوني في أنها الأسيرة الوحيدة التي تبقت في السجون من بين الأسيرات اللاتي اعتقلن قبل إتمام صفقة "وفاء الأحرار"، ما أثر على حالتها النفسية كثيرًا، حيث أُطلق سراح الأسيرات ضمن الصفقة، بينما بقيت ورود قاسم، وخديجة أبو عياش في السجون بعد الصفقة، وأطلق سراحهما بعد انتهاء فترة محكومياتهما في سجون الاحتلال، وهي لا تزال معتقلة حتى اللحظة.

تراجعت حالتها الصحية بشكل مستمر، بسبب إهمال إدارة السجون لعلاجها، حيث تعاني من عدة أمراض أصعبها صداع دائم، وانتفاخات في القدمين والتهابات في المرارة تسبب لها مغصا شديدا وآلاما حادة.

وأجري للجربوني، قبل عدة أشهر، عملية جراحية في المرارة بمستشفى "كبلان" الصهيونية بعد مماطلة ورفض من الاحتلال استمر لسنوات، وتمت إعادتها إلى سجن هشارون بعد العملية مباشرة، وكان الاحتلال رفض بشكل متكرر الإفراج عن الأسيرة الجربوني بعد قضاء ثلثي المدة.


مواضيع متعلقة