مسؤول "جبهة تحرير فلسطين" بلبنان: الأقصى يتعرض لأعنف هجمة منذ 1969

مسؤول "جبهة تحرير فلسطين" بلبنان: الأقصى يتعرض لأعنف هجمة منذ 1969
- الانتفاضة الثانية
- الأقصى
- فلسطين
- الاحتلال
- الانتفاضة الثانية
- الأقصى
- فلسطين
- الاحتلال
- الانتفاضة الثانية
- الأقصى
- فلسطين
- الاحتلال
- الانتفاضة الثانية
- الأقصى
- فلسطين
- الاحتلال
قال محمد بكري، مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بلبنان، إن المسجد الأقصى يتعرض لهجمة هي الأعنف منذ محاولة إحراقه في عام 1969 بغرض تقسيمه زمانيا ومكانيا بين المسلمين واليهود.
وأضاف بكري، في تصريح لـ"الوطن"، أنه رغم شراسة تلك الهجمة إلا أن ردود الفعل لم تكن بقوة وخطورة ما يتعرض له الأقصى، وأن ما يتعرض له الأقصى من تدنيس واعتداء سافر وواضح من قبل القوات الصهيونية يمثل في حقيقة الأمر صورة مؤلمة لما آلت إليه أمور الأمة الإسلامية ومن قبلها الأمة العربية التي كانت قضية فلسطين عامة والأقصى خاصة تعني قضية وجود، قضية مرتبطة بالوجدان والإيمان، وكانت لا تنزل عن مكانتها كقضية مركزية للأمتين.
وتابع بكري: "كوني أعيش في لبنان ومنذ اليوم الأول للاعتداء على المسجد الأقصى بدأت بالتفاعل مع هذه القضية والهجمة الخطيرة، طبعا وبحسب الإمكانات والظروف المقدور عليها، فكنت من أول المشاركين في وقفات التضامن لنصرة القدس والأقصى والاعتصامات المندّدة بالصمت العربي والإسلامي والدولي تجاه ما تتعرض له مقدّساتنا الإسلامية والمسيحية على حد سواء، وأشارك في الندوات والمؤتمرات والمهرجانات المتعلّقة بالموضوع، إن كان في المخيمات الفلسطينية أو في المناطق اللبنانية".
واستطرد قائلا: "أعلم أن هذا أقلّ الواجب ولكن أفضل من أن نبقى مكتوفي الأيدي، فبهذه التحركات والأنشطة يشعر أهلنا في القدس وفلسطين بأنهم ليسوا وحدهم وبأن هناك من يقف معهم ويناصرهم ونبقى أيضا أفضل مِن مَن باستطاعته فعل شيء ولا يفعل".
وأشار إلى أن ما يمكن فعله الآن هو التوجه إلى المنظمة الدولية ممثلة في الجمعية العامة ومجلس الأمن، وهو تحرك يجب أن تقوم به دول عربية وإسلامية مثل مصر والسعودية وتركيا وإيران بصرف النظر عن الخلافات في القضايا الأخرى، وهذا سيكون محك مصداقية هذه الأطراف في ما يدعيه كل منها بخصوص العرب والمسلمين، هذا الحراك الدبلوماسي قد لا تكون فاعليته كبيرة ولكنه سيكون بمثابة إزعاج سياسيي للكيان الصهيوني كما أنه أفضل من الصمت إذا قامت به هذه الأطراف مجتمعة فسيكون له على الأقل زخما دبلوماسيا على الصعيد الدولي.