"ملف خاص"| في الذكرى الـ15 للانتفاضة الثانية.. "الأقصى عاجز والعرب صامتون"

"ملف خاص"| في الذكرى الـ15 للانتفاضة الثانية.. "الأقصى عاجز والعرب صامتون"
- الأقصى
- الاحتلال
- فلسطين
- الانتفاضة الثانية
- ياسر عرفات
- أحمد ياسين
- محمد الدرة
- الأقصى
- الاحتلال
- فلسطين
- الانتفاضة الثانية
- ياسر عرفات
- أحمد ياسين
- محمد الدرة
- الأقصى
- الاحتلال
- فلسطين
- الانتفاضة الثانية
- ياسر عرفات
- أحمد ياسين
- محمد الدرة
- الأقصى
- الاحتلال
- فلسطين
- الانتفاضة الثانية
- ياسر عرفات
- أحمد ياسين
- محمد الدرة
ما أشبه اليوم بالبارحة، فالأوضاع أسوأ مما كانت عليه منذ 15 عاما حينما اندلعت الشرارة الأولى لانتفاضة الأقصى، عندما اقتحم أرئيل شارون برفقة جنود جيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي للحرم القدسي، ما أسفر عن استفزاز مشاعر الفلسطينيين المرابطين في المسجد الأقصى واشتباكهم مع العدو الصهيوني لتمدد أحداث الانتفاضة من القدس حتى المدن الفلسطينية في رام الله وقطاع غزة.
خمسة عشر عاما مرت، والسيناريو يتكرر يوما بعد يوم، والمشاهد تعيد نفسها واحد تلو الآخر، فاقتحام الأقصى مستمر، والاحتلال يحاول تقسيمه زمانيا ومكانيا والاعتقال الإداري للفلسطينيين وصل إلى 90 ألف منذ اندلاع الانتفاضة، وأصبح هناك مئات الآلاف من الأطفال ينتظرهم مصير الطفل محمد الدرة والرضيعة إيمان حجو.
فتيل الانتفاضة الذي اشتعل في مثل هذا اليوم الـ28 من سبتمبر عام 2000 لم يبدأ بسبب صاعقة من سماء صافية وليدة اللحظة، بل جاء بعد تراكمات عدة من قمع واحتلال واغتصاب للأراضي والعبث بمقدرات الشعب الفلسطيني.
تخللت انتفاضة الأقصى اغتيالات لرموز المقاومة الفلسطينية، ولعل من أبرزهم الرئيس الشهيد ياسر عرفات والشيخ أحمد ياسين وعبدالعزيز الرنتيسي، وأبو علي مصطفى، واعتقلت قادة آخرون مثل مروان البرغوثي وأحمد سعدات.
كما شهدت الانتفاضة استشهاد نحو 4500 فلسطيني و48 ألف جريح، أما الخسائر في جيش الاحتلال الإسرائيلي وصلت إلى 330 قتيل ومن المستوطنين 730 قتيلا و4500 جريح، وتدمير أكثر من 50 دبابة ومدرعة إسرائيلية.