مترجم رئاسي لـ"الوطن": حذرنا إسرائيل من المساس بالأقصى قبل الانتفاضة

10:51 ص | الاثنين 28 سبتمبر 2015

قال الدكتور حسن علي حسن، المترجم الإعلامي السابق للغة العبرية بمؤسسة الرئاسة، إن مصر كانت تحذر دائما إسرائيل قبل وأثناء انتفاضة الأقصى من ممارسة الضغط على الفلسطينيين خاصة فيما يتعلق بحساسية المسجد الأقصى والتأكيد على أن العنف يولد العنف وأن المساس بالمسجد الأقصى غير مسموح به.

وأضاف "حسن"، في تصريحات خاصة لـ"الوطن" أن الحكومة الإسرائيلية كانت ترضخ أكثر لجانب اليهود المتشددين الذين كانوا يطالبون دائما بزيارة حائط البراق وجبل الهيكل، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية حينها كانت تواجه ضغطين الأول من قبل مصر والدول العربية التي تطالب بعدم المساس بالمسجد الأقصى، والثاني يتمثل في ضغط المستوطنين المتطرفين التي كانت الحكومة الإسرائيلية تميل إلى مطالبهم، حتى لا تظهر أمامهم أنها تتخلى عن مدينة القدس.

وعن اقتحام أرئيل شارون، لباحة المسجد الأقصى قال :"شارون تعامل بغطرسة وكان يريد أن يظهر "العنوة" أمام الجميع ولكن هذا أشعل الأوضاع حينها".

وأكد "حسن"، أن مصر كانت دائما توجه رسائل للحكومة الإسرائيلية تفيد بأن الفلسطينيين والمسلمين في جميع أنحاء العالم لديهم مشاعر خاصة تجاه المسجد الأقصى وأن اتخاذ أي خطوة هوجاء ستتسبب في عواقب كبيرة وهذا ما حدث بالفعل.

وبالنسبة لاحتمالية قيام انتفاضة ثالثة قال المترجم الرئاسي السابق: "الأمور حاليا متوترة بسبب الانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى ولمدينة القدس بصفة عامة وهناك توقعات إسرائيلية بأن هناك احتمالية حدوث انتفاضة، ولكن هذه التوقعات ليست مرتفعة".