خطوط الحكومة الساخنة فى «الأضحى».. حاول الاتصال لاحقاً

10:50 م | الأربعاء 23 سبتمبر 2015

خطوط ساخنة للإبلاغ عن مخالفات الجزارين، واستمارة للإبلاغ عن مرشحى البرلمان مستغلى ساحات الصلاة، وغرفة علميات لمناهضة التحرش، أشكال لاستعدادات الدولة لتطبيق القانون خلال عيد الأضحى، لم تخرج عن إطار المحاولات، ولم تزد على كونها «زيد زى عبيد، وقبل العيد زى بعده، ومحدش بيطبق القانون» بحسب تأكيد المواطنين.

{long_qoute_1}

الاستمارة كانت واضحة على موقع وزارة الأوقاف، تطالب كل مواطن بالإبلاغ عن استغلال المساجد فى الدعاية الانتخابية وخاصة أثناء صلاة العيد، بوضع اسم المسجد وطبيعة البلاغ وشكل المخالفة، الأمر الذى أسعد «تامر صلاح»، أحد سكان شبرا، وحاول تجربة الموقع والاستمارة والإبلاغ عن مرشح بمنطقته، ليكتشف أن الأمر لا يزيد على مجرد تعبئة بيانات، ويقول: «اللافتات مالية المنطقة وبلغت أكتر من مرة وساحات الصلاة برعاية المرشحين، ولم يتحرك أحد حتى الآن».

بيان آخر وجهته شركة مياه الشرب بالقاهرة للمواطنين للتهنئة ومناشدة بترشيد المياه والإبلاغ عمن يلقى مخلفات الأضاحى فى بالوعات الصرف، تجارب متعددة أجراها محمد عيسى زاهر، أحد سكان وسط القاهرة، للإبلاغ عبر الخطوط المعلنة أثبتت له فشل الخدمة «مخصصين رقم واتس أب وخط ساخن 125 ومحدش بيرد»، ويؤكد: «بنشوف مخلفات الأضحية بتسد البلاعات ده غير الأضرار اللى بتحصل للسكان، الحقيقة مش مهم مين يبلغ، المهم مين يتحرك من المسئولين». لم ينتظر مركز المرأة للإرشاد والتوعية القانونية بالدقهلية حملات «الداخلية» أو المجلس القومى للمرأة، شكل لنفسه غرفة عمليات لرصد وتوثيق حالات التحرش والعنف الجنسى بالنساء والفتيات خلال أيام عيد الأضحى المبارك، لا لشىء سوى لثقته أن الأرقام نسبية وتختلف من جهة لأخرى، وأن المحافظات من أكثر الأماكن التى يتم تجاهلها فى رصد وقائع التحرش، ويؤكد رضا الدنبوقى، المدير التنفيذى للمركز: أطلقنا على الحملة اسم «غرفة عمليات مناهضة التحرش»، وهى منتشرة فى 3 محافظات هى: الدقهلية، وكفر الشيخ، والشرقية.