«تل أبيب» تبيح إطلاق الرصاص على «رماة الحجارة» فى القدس المحتلة

11:23 م | الاثنين 21 سبتمبر 2015

أقرت الحكومة الإسرائيلية مسودة أعدتها الشرطة تتضمن إجراءات وعقوبات لمواجهة «رماة الحجارة» فى القدس المحتلة، وتشمل المسودة السماح لرجال الشرطة بفتح النار تجاه من يلقى الحجارة والزجاجات الحارقة، فيما اقتحم مستوطنون صهاينة، أمس، باحات المسجد الأقصى مجدداً. واعتبرت ساريت ميخائيلى، الناطقة بلسان منظمة «بتسيلم» الحقوقية، أن «السماح بتعليمات فضفاضة لإطلاق الرصاص الحى على الأطفال الفلسطينيين الذين يلقون الحجارة قد يفجر الوضع»، مشيرة إلى أن 15 فلسطينياً قُتلوا فى الضفة المحتلة منذ بداية العام الجارى، 4 منهم بالرصاص، محذرة من أن هذا ما قد يحدث فى القدس وداخل الخط الأخضر.

واقتحم مستوطنون المسجد الأقصى المبارك مجدداً، صباح أمس، من باب «المغاربة»، وتولت قوة معززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال الإسرائيلى حمايتهم وحراستهم خلال جولاتهم الاستفزازية فى المسجد، كما واصلت شرطة الاحتلال الإسرائيلى منع مجموعة من النساء والطالبات من الدخول إلى «الأقصى». وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلى، فجر أمس، حملات مداهمة واسعة النطاق على منازل المواطنين الفلسطينيين فى عدة أحياء بالقدس المحتلة، اعتقلت خلالها 19 فلسطينياً على الأقل بتهمة «مقاومة الاحتلال».

وعلى صعيد آخر، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، صباح أمس، بشكل محدود فى الأراضى الزراعية شرق بلدة «جباليا» بشمال غزة، وأفادت مصادر محلية بأن «4 جرافات عسكرية إسرائيلية توغلت قرب المقبرة الشرقية شرق بلدة جباليا وسط تحليق لطائرات الاستطلاع». فيما أعلنت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلى فى بيان لها، أمس، أنه تم إطلاق صاروخ، مساء أمس الأول، من قطاع غزة على جنوب إسرائيل دون التسبب فى وقوع ضحايا أو أضرار، ورد سلاح الجو الإسرائيلى على إطلاق الصاروخ بشن ثلاث غارات، وقصفت الطائرات الإسرائيلية موقع تدريب لكتائب «عزالدين القسام» شمال غزة. وأدانت أحزاب وقوى سياسية مصرية، من بينها التجمع والمصريين الأحرار والمصرى الديمقراطى والكرامة، بحضور ممثلين عن حركة «فتح» الفلسطينية، ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى، معتبرة أن ما يحدث «تهويد» للأراضى الفلسطينية ومحاولة لتغيير طابعها العربى، وأدانت القوى السياسية المصرية فى بيان لها أمس، محاولات فرض الهيمنة الصهيونية على الأماكن المقدسة.