«القدس الدولى»: الانقسام والفتن العربية فرصة لمخطط «دولة الاحتلال»

«القدس الدولى»: الانقسام والفتن العربية فرصة لمخطط «دولة الاحتلال»
- أوقات الصلاة
- الأمين العام
- الاحتلال إ
- الاحتلال الإسرائيلى
- الاعتداءات الإسرائيلية
- الانقسام الفلسطينى
- التصعيد الإسرائيلى
- الدول العربية
- السنة النبوية
- أبواب
- أوقات الصلاة
- الأمين العام
- الاحتلال إ
- الاحتلال الإسرائيلى
- الاعتداءات الإسرائيلية
- الانقسام الفلسطينى
- التصعيد الإسرائيلى
- الدول العربية
- السنة النبوية
- أبواب
- أوقات الصلاة
- الأمين العام
- الاحتلال إ
- الاحتلال الإسرائيلى
- الاعتداءات الإسرائيلية
- الانقسام الفلسطينى
- التصعيد الإسرائيلى
- الدول العربية
- السنة النبوية
- أبواب
- أوقات الصلاة
- الأمين العام
- الاحتلال إ
- الاحتلال الإسرائيلى
- الاعتداءات الإسرائيلية
- الانقسام الفلسطينى
- التصعيد الإسرائيلى
- الدول العربية
- السنة النبوية
- أبواب
قال رئيس «مركز القدس الدولى» الدكتور حسن خاطر، فى حوار لـ«الوطن»، إن الاعتداءات والهجمات التى جرت الأيام الماضية من الاحتلال الإسرائيلى على المسجد الأقصى هدفها فرض الاحتلال سيطرته الكاملة على المسجد، فى ظل أنه يرى الانقسام الفلسطينى والفتن التى تحدث فى الدول العربية أجواء مناسبة لتنفيذ مخططه. وشدد الأمين العام السابق لـ«الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات»، على أن استمرار الاحتلال فى خطواته دون تحرك عربى على المستوى المطلوب ينذر بانتفاضة جديدة، مشيراً إلى أنه ليس من المستبعد أن يعلن الاحتلال «الأقصى» منطقة عسكرية خلال الفترة المقبلة.
{long_qoute_1}
■ ما الذى يحدث فى المسجد الأقصى؟
- ما يجرى الآن هو تطور لسلسلة الاعتداءات الإسرائيلية التى ترتكب فى حق المسجد الأقصى المبارك منذ عقود، لكن هذه المرة هناك تطور وتصاعد لتلك الاعتداءات، ويبدو أن هناك تنفيذاً لمخطط الاحتلال الذى كان فى السابق عن طريق الهدم أو بعض التفجيرات، الآن فإن الاحتلال يطمع فى السيطرة على المسجد الأقصى المبارك وتحويل أجزاء منه إلى معبد أو كنيّس أو ما شابه ذلك.
■ وهل وضع الاحتلال خطوات لهذا الغرض؟
- نعم، فى سبيل ذلك فإن الاحتلال الآن يصدر القوانين أو ما يسميها الأوامر العسكرية تمهيداً للوصول إلى الخطوة التى يسعى إليها. أيضاً من ذلك منع المصلين دخول المسجد الأقصى بتلك الأوامر العسكرية بحجة محاربة الإرهاب. والحقيقة أن الإرهاب هنا يطبقه الاحتلال على كل من يدخل المسجد فى غير أوقات الصلاة، واعتبر المرابطين ومصاطب العلم إرهاباً، وخاصة القائمين فى المسجد، وبما أنه لا توجد جهة رسمية أو منظمة تسمى «المرابطين»، فإن المرابطين وفق الأوامر العسكرية التى يصدرها الاحتلال إرهابيون.
■ ماذا عن الموقف الفلسطينى من تلك التحركات؟
- هذه القرارات مرفوضة من قبل الفلسطينيين والمصلين، فالمسجد الأقصى جزء من عقيدة المسلمين ذكر فى القرآن والسنة النبوية، ولا يمكن القبول بالعدوان عليه أو الخضوع لمخطط الاحتلال بتحويله من مقدس إسلامى إلى مقدس يهودى. وهذا الموقف من الفلسطينيين والمصلين مع الرغبة لدى الاحتلال أدى إلى ما حدث فى الأيام الماضية وفرض مخططه بمنطق القوة، ولهذا اقتحم المسجد الأقصى، وعاث فساداً فيه بتفجير وتكسير الأبواب الرئيسية والنوافذ والحرائق وأشعلوا النيران فيه وحرق السجاد والمصاحف بسبب الحرائق التى نتجت عن إطلاق القنابل المسيلة للدموع وغيرها.
■ ولماذا كل ذلك التصعيد فى الوقت الحالى بالذات؟
- أعتقد أن ذلك ووفق ما أعلنت بالفعل جهات رسمية إسرائيلية، فإن ما يحدث من تصاعد تلك الفترة من الاعتداءات على المسجد الأقصى هو نتيجة الانقسام الفلسطينى الداخلى بين حركتى فتح وحماس، وكذلك ما تشهده المنطقة والدول العربية من فتن وقلاقل، يراها الاحتلال الإسرائيلى أجواء مناسبة وفرصة ذهبية لتنفيذ مخططاته الرامية للاستيلاء على المسجد الأقصى. العرب لم يعودوا يكترثون بما يحدث فى المدنية المقدسة. هذه الفترة وقت ذهبى للاستيلاء على المسجد الأقصى دون إزعاج حتى لا على المستوى الشعبى ولا على المستوى السياسى الرسمى بالنسبة للاحتلال.
■ وهل المقدسيون مستعدون لذلك التصعيد؟
- المقدسيون والفلسطينيون يعتبرون المسجد الأقصى عنوان القضية الفلسطينية وتاجها، ولا يمكن أن يسلموا بما يريده الاحتلال وهذا الأمر، أى السيطرة على المسجد الأقصى، سيحدث دون كوارث كبيرة. الاحتلال الإسرائيلى لا يريد أن يفهم أن الأقصى خط أحمر وأنه ليس مجرد موروث أو مساحة تاريخية أو مجرد قطعة جغرافية، وإنما الدفاع عنه مقدم على الدفاع عن الأعراض والأموال والإنسان. وشعار البلاد بأكملها حتى لو كان الثمن أرواحنا ودماءنا، فإن مخطط الاحتلال لن يحدث إلا على جثتنا ودمائنا.
■ كيف تقيم الرد العربى والإسلامى على التصعيد الإسرائيلى الأخير؟
- الحقيقة أن الرد العربى والإسلامى ضعيف ودون المستوى. المسجد الأقصى لكل المسلمين وليس الفلسطينيين فقط، صحيح الفلسطينيون فى خط الدفاع الأول عن المسجد، لكن كان عليهم الآن المشاركة فى نصرة القدس ونصرة المقدسيين الذين يواجهون هجمات الاحتلال على المسجد بأياد فارغة، فالمواقف لم تزد عما كانت عليه من قبل من شجب وإدانات، وكانت فى الحقيقة لمجرد تسجيل موقف، وليس لدرع الاحتلال عن جرائمه.
■ هل الاعتداءات على المسجد الأقصى مرتبطة بمسألة التقسيم الزمانى والمكانى للمسجد؟
- الموضوع أبعد من ذلك، فمسألة التقسيم الزمانى والمكانى موجودة منذ سنوات لكن ما يريده الاحتلال هذه المرة كما سبق وذكرت أكثر من حصته التى وضعها لنفسه فى المسجد، التى لا نعترف بها من الأساس. وأعتقد أن الاحتلال ماض فى ذلك الطريق ولا أستغرب أن يتم خلال الشهر المقبل إعلان الأقصى منطقة عسكرية مغلقة ما يعنى منع المصلين بالقوة ومزيد من التصعيد فى سياساته بكل الوسائل. ومن ذلك إعطاء أوامر بمنع المصلين ولو بالقوة ويمكن أن نشهد كثيراً من المضايقات الكبرى التى تمس هوية المدينة المقدسة وتاريخها إن لم يكن هناك تحرك عربى على المستوى المطلوب.
■ وما توقعاتك إذا استمرت هجمات الاحتلال على المسجد؟
- ما يحدث الآن معركة إرادة فى مواجهة احتلال يستخدم القوة والسلاح، وإدارة الاحتلال لن تستطيع سلب إرادة الفلسطينيين والمقدسيين، لن تسلب إرادتهم فى وطنهم ومؤسساتهم، وما يجرى الآن من استخدام للقوة المسلحة ضدهم، وإذا استمرت جرائم الاحتلال تلك سنكون باتجاه انتفاضة شاملة كما حدث من قبل فى عام 1929 ثورة البراق، حيث كانت هناك اعتداءات على المسجد الأقصى، وتحت عهد الانتداب، حدثت الثورة والانتفاضة بسبب المسجد الأقصى. وفى انتفاضة الأقصى عام 2000 كانت كذلك بسبب المسجد الأقصى. واليوم فنحن فى اتجاه ثورة وانتفاضة جديدة، لأن ما يجرى فى المسجد الآن أشد خطورة من ذى قبل.
- أوقات الصلاة
- الأمين العام
- الاحتلال إ
- الاحتلال الإسرائيلى
- الاعتداءات الإسرائيلية
- الانقسام الفلسطينى
- التصعيد الإسرائيلى
- الدول العربية
- السنة النبوية
- أبواب
- أوقات الصلاة
- الأمين العام
- الاحتلال إ
- الاحتلال الإسرائيلى
- الاعتداءات الإسرائيلية
- الانقسام الفلسطينى
- التصعيد الإسرائيلى
- الدول العربية
- السنة النبوية
- أبواب
- أوقات الصلاة
- الأمين العام
- الاحتلال إ
- الاحتلال الإسرائيلى
- الاعتداءات الإسرائيلية
- الانقسام الفلسطينى
- التصعيد الإسرائيلى
- الدول العربية
- السنة النبوية
- أبواب
- أوقات الصلاة
- الأمين العام
- الاحتلال إ
- الاحتلال الإسرائيلى
- الاعتداءات الإسرائيلية
- الانقسام الفلسطينى
- التصعيد الإسرائيلى
- الدول العربية
- السنة النبوية
- أبواب