الاحتلال الإسرائيلى يحطم أبواب «الأقصى» التاريخية

02:32 ص | الثلاثاء 15 سبتمبر 2015

صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلى اعتداءاتها على المصلين والمرابطين بالمسجد الأقصى فى ثانى أيام اقتحامه، وحطمت قوة من جنود وشرطة الاحتلال، أمس، أقفال المسجد الأقصى أو «المصلى القبلى» وأتلفت البوابات التاريخية وأحرقت سجاد المصلى، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطى على المصلين والمرابطين، لإجبارهم على الخروج.

{long_qoute_1}

واعتقلت عناصر من الوحدات الخاصة الإسرائيلية 7 من المرابطين برحاب المسجد الأقصى بعدما أوسعتهم ضرباً، وأصابت عدداً آخر، بينهم مسن أصابته رصاصة مطاطية فى عينه. وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال أحرقت سجاداً فى «المسجد القبلى» وأتلفت أقفال بواباته التاريخية، وحاصرت مجموعة من المصلين بمسجد قبة الصخرة، ولاحقت آخرين فى الباحات. ومنعت قوات الاحتلال دخول الشبان والنساء للمسجد الأقصى، وسمحت فقط لكبار السن من الرجال بالدخول إليه.

واتهمت منظمة التحرير الفلسطينية، إسرائيل بجر العالم إلى حرب دينية من خلال اقتحامها المتواصل للمسجد الأقصى، بينما دعت وزارة الخارجية الفلسطينية مجلس الأمن للتدخل.

وأغلقت سلطات الاحتلال، أمس، معبرى «كرم أبوسالم»، و«إيريز» مع قطاع غزة، بسبب عيد رأس «السنة اليهودية»، ما أدى لعرقلة وصول المواد الأساسية، خاصة السولار، للقطاع، إضافة إلى عدم تمكن أهالى الأسرى من زيارة ذويهم.