البابا تواضروس يترأس صلاة أحد الشعانين من الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية

البابا تواضروس يترأس صلاة أحد الشعانين من الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية

البابا تواضروس يترأس صلاة أحد الشعانين من الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية

ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، صلاة قداس أحد الشعانين من الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، حيث استقبلته سيدات الكنيسة بالزغاريد بينما رتل الشمامسة الألحان الفريحي وسط تزيين الكنيسة بالسعف.

رمز أروشليم السماوية

وانطلقت الصلوات بترأس البابا تواضروس، دورة السعف، ممسكا بصليب من السعف، حيث مر في 12 موضع رمز الي أن أروشليم السماوية لما لها 12 بابا، ووقف أمام كل أيقونة يصلي مزمورا من العهد القديم وفقرة من إنجيل العهد العهد الجديد، وردد الشعب ورائه المردات وهم ممسكين بالسعف وسط فرحة كبرى.

وأكد البابا، أن ذلك يمثل الأرض في استقبال السيد المسيح مشيراً إلى أن هذا المظهر لا يتكرر إلا في هذا اليوم.

البابا تواضروس يترأس صلاة أحد الشعانين من «مرقسية الإسكندرية»

البابا: أحد الشعانين أحد الأعياد السيدية بالكنيسة

وقال البابا تواضروس الثاني، إن الكنيسة تحتفل هذا اليوم بأحد الشعانين كأحد الأعياد السيدية بالكنيسة، لافتا إلى أنه يوم فريد في تاريخ الكنيسة وفي حياة السيد المسيح.

وأشار أن الكنيسة تحتفل اليوم بثلاث مظاهر فريدة عن السنة كلها لا تتكرر المظهر الأول هو أن ندور في الكنيسة دورة الزعف في 12 موضع رمز الي أن أروشليم السماوية لها 12 بابا، وعند كل أيقونة نصلي مزمور من العهد القديم الذي يمثل أبرار العهد القديم، ونقرأ فقرة من إنجيل العهد العهد الجديد رمزا إلي أبرار العهد الجديد، ونقف هنا أمام الأيقونة وهؤلاء يمثلون السمائين وهنا نرى حضور السماء ونحن الشعب نمثل الأرض لأستقبال السيد المسيح وهذا المظهر لا يتكرر إلا في هذا اليوم.

ولفت إلى أن المظهر الثاني بيوم أحد الزعف حيث يصلى فيه الأربع بشائر من الأنجيل، وهي إنجيل متي وإنجيل مرقس وإنجيل لوقا وإنجيل يوحنا، والكنيسة هنا تعيش لحظة دخول السيد المسيح الي أورشليم ونقرأ الأحداث وكيف تحققت النبوءات من أربعة أناجيل، مشيراً إلى أن المظهر الثالث هو طقس الجناز العام ويأتي مرة واحدة في العام والكنيسة مسترشدة هنا بالروح القدس وضعت طقس الجناز العام تحسبا الا ينتقل أحد الي السماء ونكون بذلك مستعدين للسماء ولا ننشغل بأنتقال الأحباء.

البابا تواضروس يترأس صلاة أحد الشعانين من «مرقسية الإسكندرية»

وتأمل البابا في وجود 5 شجرات في رحلة الإنسان من الخطية إلى الخلاص، أولها في الفردوس عبر شجرة معرفة الخير والشر والتي كانت شجرة الخطية.
وتابع: في ميلاد السيد المسيح، المزود مصنوع من خشب الشجر وهو «لقاء المحبة»، وفي قصة زكا صعد على شجرة وهو «لقاء التوبة»، وفي أحد الشعانين كان السعف من شجر النخيل وهو «لقاء الفرح».
وأشار إلى أنه يوم الجمعة العظمية كانت خشبة الصليب من الشجر وهو «لقاء الخلاص»، بحسب المعتقد المسيحي.


مواضيع متعلقة