بطريرك الروم الأرثوذكس يترأس قداس أحد الشعانين في القاهرة غدا

بطريرك الروم الأرثوذكس يترأس قداس أحد الشعانين في القاهرة غدا

بطريرك الروم الأرثوذكس يترأس قداس أحد الشعانين في القاهرة غدا

يترأس الأنبا ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وكل مصر وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، غدا الأحد، القداس الإلهي لأحد الشعانين، في كنيسة رؤساء الملائكة بالقاهرة كعادته في كل عام.

ما هو أحد الشعانين؟

وذكر الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا، عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك» أن في أحد الشعانين تحتفل الكنيسة بدخول الرب يسوع المسيح إلى أورشليم، على الرغم أنه صوم يسمح فيه بأكل السمك، ذلك بسبب أهمية الاحتفال بهذا العيد بأنه عيد سيدي (يختص بالسيد يسوع المسيح)، ولكن هناك اختلاف في مسألة ما إذا كانت الأسماك مسموحة أم لا، بحسب طقس كنيسة الروم الأرثوذكس.

وتابع الأنبا نيقولا فيما يتعلق بصوم هذا اليوم، أن ثيودوروس توستوديتيس قد رأى: «أن الأسماك تؤكل في أحد الشعانين، لأنه يُعتبر عيد سيدي». أما رأي القديس نيقوديموس من جبل آثوس: «إن الأسماك تؤكل في واحد فقط من الصوم الكبير، أي في يوم البشارة» (وهذا الرأي خاص بالرهبان، حيث يسمح لهم في أحد الشعانين بالزيت).

الاحتفال بأحد الشعانين لدى الروم الأرثوذكس

وأستكمل أن الموقف النموذجي فهو رأي الأباء الرسوليين، بقولهم: «بعد هذا (أي عيد الميلاد وعيد الغطاس) الصوم الأربعيني المقدس الذي يتضمن تذكار حياة الرب وتشريعاته. إحفظ هذا بسرعة، قبل عيد الفصح بدء من يوم الاثنين وانتهاء بيوم الجمعة (قبل أسبوع الآلام العظيم) صوم. بعد ذلك، بعد أن تتوقف عن الصيام، إبدأ أسبوع عيد الفصح المبارك، وهذ كله يكون بخوف».

وأوضح أن الإصطلحان «بعد التوقف عن الصيام" و"البدء"، هما دلالة على أن صومًا ينتهي وآخر يبدأ. الذي ينتهي هو "الصوم الأربعيني المقدس"، والذي يبدأ هو "صوم إسبوع الآلام المقدس". لذا فإن هذا العيد (عيد الشعانين) يكون مستقل بين الصيامين (أي خارج الصيامين)، وبالتالي فإن موقعه يعطي الحق في الحديث عن استقلاليته، وبهذا يًسمح بالسمك في هذا اليوم».