الطوائف المسيحية تحتفل غدا بأحد الشعانين.. هل يعد إجازة رسمية؟

الطوائف المسيحية تحتفل غدا بأحد الشعانين.. هل يعد إجازة رسمية؟

الطوائف المسيحية تحتفل غدا بأحد الشعانين.. هل يعد إجازة رسمية؟

تحتفل الطوائف المسيحية في العالم غدا 13 أبريل، بـ«أحد الشعانين» وهو الأحد السابع من آحاد الصوم الكبير والذي يمتد لـ55 يومًا، وينتهي بالاحتفال بعيد القيامة المجيد يوم الأحد المقبل 20 أبريل 2025.

الاستعداد للاحتفال بأحد الشعانين

وتستعد الطوائف المسيحية حول العالم للاحتفال بأحد الشعانين والمعروف شعبيًا باسم «أحد السعف» غدا، حيث تتزين الكنائس من اليوم بسعف النخيل وكذلك تصلى الليلة عشية أحد الشعانين والتي يترأسها المطارنة والأساقفة والكهنة في مختلف الكنائس كلا حسب طقسه.

هل يعد أحد السعف إجازة رسمية؟

وفي ظل الاحتفالات المسيحية يتسائل البعض حول هل أحد الزعف إجازة رسمية للمسيحيين؟، وبحسب الإجازات الرسمية فإن هذا اليوم يعد يوم عمل عادي في المصالح الحكومية والمؤسسات المختلفة وغير مدرج في أجندة مجلس الوزراء للإجازات الرسمية، ولكن يسمح للمسيحيين بالتغيب عن العمل في هذا اليوم باعتباره عيدًا لهم، وكذلك في يوم خميس العهد والأعياد المسيحية، لتمكينهم من الاحتفال بهذه المناسبة الدينية.

ويُعتبر هذا العيد من الأعياد السيدية الكبرى في الكنيسة أي المرتبطة بالسيد المسيح، ويأتي قبل أسبوع من عيد القيامة المجيد، ويتزامن هذا اليوم مع ذكرى دخول السيد المسيح إلى القدس، حيث استقبله الناس بسعف النخيل وأغصان الزيتون، معبرين عن فرحتهم وترحيبهم به كما يستقبلون الملوك.

وتمييز طقس أحد الشعانين بالمزج بين الطقس الفريحي والحزين، إذ يبدأ القداس بصلوات بالطقس الفريحي وفي نهاية القداس يصلي الكهنة صلوات التجنيز، ليبدأ بعدها أسبوع الآلام الذي تتشح فيه الكنائس بالسواد حزنا على الآم المسيح في الأيام الأخيرة له على الأرض.