لماذا سُمي أحد الشعانين بهذا الاسم؟.. وما هي أبرز طقوس الاحتفالات

لماذا سُمي أحد الشعانين بهذا الاسم؟.. وما هي أبرز طقوس الاحتفالات

لماذا سُمي أحد الشعانين بهذا الاسم؟.. وما هي أبرز طقوس الاحتفالات

تحتفل الكنائس المصرية «الأرثوذكسية والكاثوليكية والأسقفية»، غدا، بأحد الشعانين أو «السعف» 2025 تذكرًا لدخول السيد المسيح أورشليم، وبحسب الاعتقاد المسيحي، يعد أحد الشعانين من أهم الأيام في التاريخ القبطي، إذ يُعد الأحد الأخير في الصوم المقدس وبداية أسبوع الآلام لينتهي بعيد القيامة.

لماذا سُمي أحد الشعانين بهذا الاسم؟

ويسمى أحد الشعانين بهذا الاسم إذ ذكر البابا شنودة في كتابه عن هذا العيد، أن كلمة شعانين تأتي من الكلمة العبرانية «هو شيعه نان» والتي تعني يا رب خلص، ومنها تشتق الكلمة اليونانية «أوصنا» وهي الكلمة التي استخدمت في الإنجيل من قبل الرسل والمبشرين، وهي أيضا الكلمة التي استخدمها أهالي أورشاليم عند استقبال المسيح في ذلك اليوم.

طقس أحد الشعانين بين المظاهر الشعبية والدينية في الكنائس

وحول طقس أحد الشعانين ففي هذا اليوم تقرأ الكنائس القبطية الأرثوذكسية فصول الأناجيل الأربعة في زوايا الكنيسة الأربعة وأرجائها في رفع بخور باكر وهي بهذا العمل تعلن انتشار الأناجيل في أرجاء المسكونة، ومن طقس الصلاة في هذا العيد أن تسوده نغمة الفرح فتردد الألحان بطريقة الشعانين المعروفة وهي التي تستخدم في هذا اليوم وعيد الصليب، وهي بذلك تبتهج بهذا العيد كقول زكريا النبي: «ابتهجي يا ابنة صهيون.. اهتفي يا ابنة أورشليم.. هوذا ملكك يأتي إليك.. وهو عادل ومنصور.. وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن أتان» (زك 9: 9، 10).

وذكر البابا شنودة الثالث في كتابه عن أحد الشعانين أن جميع قراءات هذا اليوم تدور حول عيد الشعانين، وتتعلق بمراحل خدمة هذا اليوم وهى صلوات عيد الشعانين، ويليها مباشرة بعد قداس العيد صلاة التجنيز والتي تقام بعد توزيع الأسرار مباشرة.

من مظاهر الاحتفال بأحد السعف، حرص الأقباط على حضور قداسات أحد الشعانين، وتزيين البيوت بسعف النخيل، وضفر العديد من الأشكال منه.

أحد السعف

لماذا تحتفل الكنيسة بأحد الشعانين؟

ويترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس أحد الشعانين والذي يُعد تذكارًا لدخول السيد المسيح إلى مدينة أورشليم، هو عيد سيدي كبير بحسب تقسيم الكنيسة، وكذلك الأحد الأخير من آحاد الصوم الكبير إذ تبدأ الكنيسة بعده أسبوع الآلام والذي ينتهي بقداس عيد القيامة.