«صعيدية»: دجال أقنعني بأنني ممسوسة وطلب مني إجراء «فيديو كول خادش» لعلاجي

«صعيدية»: دجال أقنعني بأنني ممسوسة وطلب مني إجراء «فيديو كول خادش» لعلاجي

«صعيدية»: دجال أقنعني بأنني ممسوسة وطلب مني إجراء «فيديو كول خادش» لعلاجي

«كلمينى فيديو كول علشان أعالجك من المس»، بهذه الجملة بدأت «س.م» حديثها لـ«الوطن» عن المعاناة التى تعرضت لها على مدار عام قضته فى قلق وخوف بسبب فيديوهات تحصل عليها دجال زعم أنه شيخ وسيساعدها فى المشكلة التى تعانى منها.

وقالت «س.م»: «بداية معرفتى بالدجال كانت عندما أنشأت حساباً على تطبيق الفيديوهات القصيرة تيك توك، ووجدت صفحة هذا الدجال فى الاقتراحات وانتابنى الفضول كى أتعرف عليه، خصوصاً أننى كنت أعانى بعض الاضطرابات النفسية والمشكلات الأسرية التى جعلتنى أريد التحدث لأى شخص أشعر معه بالأمان، وبالفعل دخلت لرسائل الحساب الخاص به وتجاذبنا أطراف الحديث لعدة أسابيع حتى شعرت تجاهه بارتياح، واستطاع خلال هذه الفترة أن يُكوِّن عنى فكرة عامة ولا أعرف حتى الآن كيف استطاع أن يقنعنى أن نتحدث معاً فيديو كول لعدة مرات».

وأضافت: «استمرت علاقتى بالدجال نتحدث سوياً بشكل شبه يومى حتى فاجأنى فى إحدى المرات بأنى ممسوسة ويجب أن يجد لى حلاً، معللاً أنه اكتشف هذا المس بحكم خبرته الواسعة فى هذا المجال، وأقنعنى بأن أجرى معه مكالمة فيديو عبر ماسنجر ولكن هذه المرة لم تكن المكالمة كأى مرة من المرات السابقة، حيث طلب منى أن نتحدث معاً وأنا متجردة من ملابسى تماماً حتى يستطيع أن يزيل المس الذى أصابنى، وبالفعل أجريت معه المكالمة، وفى اليوم التالى فوجئت بأن هذا الدجال أرسل لى فى رسائل «واتساب» من رقمه الفيديو الذى تحدثنا فيه بالأمس، لتنتابنى الصدمة والرعب مما شاهدت، خصوصاً أن هذا الفيديو إذا وصل لأى شخص من أهلى فسيحدث لى العديد من المشكلات التى قد تصل إلى قتلى، خصوصاً أننى من إحدى قرى أسيوط والمجتمع الصعيدى لا يرحم، خصوصاً فى قضايا الشرف».

وأكملت: «فوجئت بعد إرساله الفيديو، بطلبات جاء أولها ابتزاز مادى بقيمة 100 ألف جنيه حتى لا ينشر الفيديوهات أو يرسلها لأحد من أقاربى، ولكنى بالفعل لا أملك هذا المال، فطلبت منه أن يرحمنى ويتركنى لوجه الله لأنى لا أملك المال ولكنه لم يكتف بذلك فطلب طلباً آخر بديلاً عن إرسال الأموال وهو أن أقوم بتصوير فيديوهات وأنشرها على صفحتى الشخصية وأشاركها مع أصدقائى وأتحدث فيها عن مدى قدراته الخارقة فى شفاء الممسوسين والمسحورين لعمل دعاية له بدلاً من المال، ورفضت تصوير هذه الفيديوهات نظراً لأنه سيستغلها فى الإيقاع بفتيات أخريات فى شباكه وابتزازهم مادياً وجسدياً، فأثار هذا الرفض غضبه وهددنى بشكل صريح إما المال أو الفيديوهات، وقمت بعدها مباشرة بتغيير رقم هاتفى وقفل برنامج التيك توك نهائياً ولم أحاول أن أتعرف على أحد أو أشرك أى شخص فى تفاصيل حياتى وحتى الآن لم يحاول التواصل معى».


مواضيع متعلقة