يناقشها مسلسل حسبة عمري.. طريقة التعامل النفسي مع ضحية الابتزاز الإلكتروني

يناقشها مسلسل حسبة عمري.. طريقة التعامل النفسي مع ضحية الابتزاز الإلكتروني
تناقش مسلسلات رمضان 2025، قضية الابتزاز الإلكتروني بشكل موسع هذا الموسم، من أجل توعية الأشخاص وخاصة الفتيات ضد هذه الممارسات، إذ تطرق إليها مسلسل أثينا ثم مسلسل حسبة عمري، الذي يعرض في النصف الثاني من شهر رمضان، ويتحدث عن الابتزاز الإلكتروني وكيفية مواجهته والتحديات التي تواجه الفتيات، وفي ضوء ذلك ما التصرف الأمثل للتعامل مع الابتزاز الإلكتروني؟
كيف تتعامل نفسيًا مع فتاة تعرضت للابتزاز الإلكتروني؟
الابتزاز الإلكتروني من أكثر التجارب الصعبة التي قد يمر بها أي شخص، خاصة الفتيات، لما يسببه من خوف وقلق وضغط نفسي شديد، لذا فإن التعامل النفسي مع الضحية يلعب دورًا كبيرًا في مساعدتها على تخطي الأزمة واستعادة الثقة بالنفس، بحسب موقع «سيكولوجي توداي».
أول خطوة هي الاستماع الجيد للضحية دون إصدار أحكام أو إلقاء اللوم عليها، لأن ذلك قد يزيد من إحساسها بالذنب والضعف، فبدلاً من ذلك، يجب طمأنتها بأنها ليست المسؤولة عن ما حدث، وأن هناك حلولًا للخروج من الأزمة.
خطوات مهمة للتعامل الصحيح مع الابتزاز
من الطبيعي أن تشعر ضحية الابتزاز بالخوف من الفضيحة أو التعرض للأذى، لذا من المهم طمأنتها بأن هناك جهات متخصصة تستطيع مساعدتها، مثل وحدات مكافحة الجرائم الإلكترونية.
يجب توجيهها إلى عدم الاستجابة للابتزاز أو إرسال المزيد من الصور أو الأموال، والاحتفاظ بأدلة التهديد مثل الرسائل والصور لاستخدامها لاحقًا في البلاغات الرسمية.
تأكيد أهمية التوجه إلى الجهات الأمنية المختصة أو الاستعانة بمؤسسات دعم المرأة التي تقدم المساعدة القانونية والنفسية لمثل هذه الحالات.
التعرض للابتزاز قد يترك آثارًا نفسية طويلة الأمد، لذلك من الضروري متابعة الضحية نفسيًا ومساعدتها على استعادة ثقتها بنفسها، سواء من خلال الدعم العائلي أو طلب المساعدة من متخصصين نفسيين إذا لزم الأمر.
بعد تجاوز الأزمة، من المهم أن تتعلم الضحية أساليب الحماية الإلكترونية، مثل عدم مشاركة المعلومات الشخصية مع الغرباء، وتفعيل إعدادات الخصوصية، وعدم الاحتفاظ بصور حساسة على الأجهزة المتصلة بالإنترنت.