الابتزاز الإلكتروني.. جريمة رقمية مكتملة الأركان (ملف خاص)

الابتزاز الإلكتروني.. جريمة رقمية مكتملة الأركان (ملف خاص)

الابتزاز الإلكتروني.. جريمة رقمية مكتملة الأركان (ملف خاص)

عَرفت الأمم المتحدة العنف الرقمى، باعتباره أى عمل من أعمال العنف يجرى ارتكابها أو المساعدة فيها أو تفاقمها باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة، مثل الاستعانة بالهواتف المحمولة أو الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعى، وألعاب الحاسوب أو الرسائل النصية أو البريد الإلكترونى ضد المرأة. وفى عصر التكنولوجيا الرقمية، بات «الابتزاز الإلكترونى» أخطر الجرائم التى تهدد الأفراد، خاصة النساء أو الفتيات، حيث عرَّفت الأمم المتحدة «العنف الرقمى» بأنه عمل عنيف يجرى ارتكابه أو تفاقمه باستخدام التكنولوجيات الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعى، ولا تقتصر تأثيراته على الجانب النفسى، بل تمتد للجوانب الاجتماعية والاقتصادية.

ضحايا الابتزاز الإلكترونى دائماً يعانون القلق والاكتئاب والميل إلى الانتحار فى بعض الحالات، واجتماعياً، يؤدى الابتزاز للعزلة أو فقدان الثقة فى الآخرين، ويسبب خسائر مادية واقتصادية كبرى، ومع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا دون وجود الوعى الكافٍ، أصبحت هناك حاجة مُلحة لتعزيز الثقافة الرقمية، مع اتخاذ إجراءات وقائية لحماية الأفراد من مخاطر الابتزاز الإلكترونى.

ومن أجل مكافحة تلك الظاهرة، هناك حاجة ماسة لتوعية الأفراد والمجتمعات بمخاطر الابتزاز الإلكترونى وسبل الوقاية منه، عبر الحملات التوعوية والبرامج التعليمية التى تطلقها المؤسسات التعليمية، ويلعب الإعلام والمنظمات غير الحكومية دوراً حيوياً فى تقديم الدعم النفسى والقانونى للضحايا، وتشجيعهم على الإبلاغ الفورى وعدم الاستسلام للتهديدات.


مواضيع متعلقة