«إخواتي».. المرأة ضحية الزوج النرجسي والمدمن

«إخواتي».. المرأة ضحية الزوج النرجسي والمدمن

«إخواتي».. المرأة ضحية الزوج النرجسي والمدمن

تعرضت «سها»، نيللى كريم، للتحرش من مديرها فى العمل ونظراته غير اللائقة، فيما عانت شقيقتها «نجلاء»، جيهان الشماشرجى، من أسلوب زوجها الغليظ فى معاملتها وأنه سليط اللسان ويهينها باستمرار، مثل أن ينعتها بـ«نكدية، غبية»، ودائماً يشك فى تصرفاتها كما اكتشفت زواجه عليها من أخرى، بينما اضطرت شقيقتهما الثالثة «ناهد» إلى التعامل مع زوجها مدمن المخدرات، وتحملت شقيقتهن الرابعة «أحلام»، روبى، حياة لا تحتمل مع زوجها الراحل مدمن الخمور، كلها قضايا تمس المرأة حرصت «المتحدة» من خلال مسلسل «إخواتى» على لفت الأنظار إليها.

الدكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسى، شرح فى حديثه لـ«الوطن»، أن العلاقة بين الزوج والزوجة يجب أن تحكمها مبادئ واضحة قبل عقد القران، إذ تختلف طبيعة المعاملة وفقاً لنوع الشخصية «نرجسية، سيكوباتية، هيستيرية»، وإذا غض أحد الطرفين النظر عن عيوب الآخر، تكون العواقب وخيمة عليهما، وتظهر الخلافات.

ولفت إلى أن الدراما مؤخراً، سلطت الضوء على مشكلات الزواج المختلفة، لكن الأصل فى الأمر هو اضطرابات الشخصية التى تؤثر فيما بعد على الخلافات بين الطرفين، وعندما تكون هناك شخصية ناضجة تعرف كيفية امتصاص غضب الآخر، سيكون التعامل أسهل، وعندما يكون الزوجان مضطربين، تظهر المشكلات بسرعة بعد عقد القران بأسبوع، من التشكك والعصبية وعدم تحمل المسئولية والإدمان وغيرها، ولذلك، يحدث الطلاق المبكر: «لو الزوج أو الزوجة وافقوا يكملوا الحياة مع بعض بعد ظهور السلبيات، يبقى لازم يكونوا عارفين أن المشكلات هتفضل موجودة إلا لو وجدوا طريقة للتعامل مع بعض، يعنى مثلاً الشخصية التشككية والنرجسية، لازم يتقال لها حاضر ونغمض عينينا عن أى مساوئ».

وأكد أن هناك عدة أشياء يجب أن يفعلها الزوجان كى تنجح علاقتهما، وهى الصراحة والوضوح فى العلاقة، وعدم تدخل أى شخص فى شكل الحياة الزوجية، سواء الأب أو الأم من الأسرتين، عدم الاستماع إلى كلام الأصدقاء الذى يؤثر سلبياً على شكل العلاقة مثل «سيبيه واتطلقى منه العيشة معاه بقت مستحيلة، أو ابعد عنها ودى متنفعكش»، لا بد أن يتغافل كل طرف عن الأخطاء البسيطة للطرف الآخر.


مواضيع متعلقة