الدراما المصرية في رمضان.. تنوع يجذب المشاهدين ويعزز القوة الناعمة

الدراما المصرية في رمضان.. تنوع يجذب المشاهدين ويعزز القوة الناعمة

الدراما المصرية في رمضان.. تنوع يجذب المشاهدين ويعزز القوة الناعمة

التنوع الكبير الذي يشهده موسم الدراما الرمضانية هذا العام جعله، ينجح في الجمع بين القضايا الاجتماعية الشائكة واللمسات الكوميدية، فضلا عن الأحداث التاريخية والدراما الصعيدية في مزيج فني مميز خطف أنظار المشاهدين منذ الحلقات الأولى.

جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة القاهرة الإخبارية، بعنوان «الدراما المصرية في رمضان.. تنوع يجذب المشاهدين ويعزز القوة الناعمة»، مسلطًا الضوء على المسلسلات الرمضانية التي جمعت بين أكثر من طابع لافتة أنظار الجميع.

مسلسل كامل العدد الجزء الثالث يتصدر المشهد الدرامي

وأشار التقرير إلى أنّ مسلسل كامل العدد الجزء الثالث تصدر المشهد الدرامي كأحد الأعمال الاجتماعية التي تبرز دور الأسرة في تشكيل وجدان الأبناء بمشاهد حقيقية وملموسة تلامس كل أسرة عربية، كما عاد هنيدي إلى الساحة الدرامية بمسلسل شهادة معاملة أطفال ليطرح القيم الأسرية وفكرة غياب الأب بأسلوب كوميدي ذكي بعيدا عن الاستسهال، ما أضاف نكهة مميزة للموسم.

وفي خطوة جريئة، تناول مسلسل قلبي ومفتاحه بطولة آسر ياسين ومي عز الدين قضية المحلل بمعالجة درامية جريئة وواعية، محققا صدى واسعا على السوشيال ميديا، كما أعاد المسلسل اكتشاف موهبة محمود عزب وأشرف عبدالباقي، الذين قدما أدوارا مؤثرة رغم صغر مساحتها، ليؤكدا أنّ تأثير الشخصية على الأحداث أصبح المعيار الحقيقي للنجاح وليس مساحة الدور.

دراما الصعيد

أما في دراما الصعيد، خطف فهد البطل الأنظار بأجوائه الملحمية وصراعاته القوية، بينما قدّم حكيم باشا صورة مبهرة للتقاليد الصعيدية وأسرارها مع أداء مميز من مصطفى شعبان وسلوى خطاب، ما جعل العملين حديث الجمهور بمشاهدهما المتقنة وحبكتهما المشوقة.

الكوميديا هذا العام أثبتت نضجها حيث اعتمدت أعمال مثل كابتن لأكرم حسني على كوميديا كوميديا الموقف بدلا من الإفيهات المستهلكة، ما أكسبها تفاعلا كبيرا ولم تخل الدراما من لمسات الفانتازيا حيث نجح مسلسل اخواتي في المزج بين الواقع والخيال مع أداء استثنائي لمحمد ممدوح، مؤكدا أنّ قوة الأداء هي ما يبقى في ذاكرة الجمهور.