نظارات طبية على الأرصفة بـ10 جنيهات: كله إلا النظر

نظارات طبية على الأرصفة بـ10 جنيهات: كله إلا النظر
- السيدة عائشة
- النظارات الطبية
- بعد سن الأربعين
- جامعة القاهرة
- جراحة العيون
- صاحب فرش
- صحة الإنسان
- فى مصر
- قياس النظر
- أسعار
- السيدة عائشة
- النظارات الطبية
- بعد سن الأربعين
- جامعة القاهرة
- جراحة العيون
- صاحب فرش
- صحة الإنسان
- فى مصر
- قياس النظر
- أسعار
- السيدة عائشة
- النظارات الطبية
- بعد سن الأربعين
- جامعة القاهرة
- جراحة العيون
- صاحب فرش
- صحة الإنسان
- فى مصر
- قياس النظر
- أسعار
- السيدة عائشة
- النظارات الطبية
- بعد سن الأربعين
- جامعة القاهرة
- جراحة العيون
- صاحب فرش
- صحة الإنسان
- فى مصر
- قياس النظر
- أسعار
يقفون فى الشوارع بعربات خشبية صغيرة، يعرضون كل المنتجات التى يرون أن الزبون بحاجة لها، حتى لو كانت نظارات قراءة، وكأن صحة الإنسان فى مصر صارت هى أيضاً مجالاً للتجارة. درجات مختلفة للنظر وضعها التجار على نظارات بلاستيكية، أعلنوا أنه يمكن استخدامها فى القراءة لضعاف النظر، والسعر كما يقولون «مفاجأة»، فالنظارة الواحدة لا يتجاوز سعرها 10 جنيهات وأحياناً تصل إلى 7 جنيهات ونصف الجنيه بعد الفصال مع البائع.
«جرّب يا بيه.. جرّبى يا هانم»، كلمات عم شعبان فى ميدان السيدة عائشة، مخاطباً زبائنه لتجربة النظارات الطبية التى يعرضها للبيع، مؤكداً: «تنفع فى القراءة للناس اللى نظرها ضعيف، وعندى درجات من 1 لغاية 4، والزبون عليه إنه يقيس ويحدد إيه الأنسب له».
البضاعة قابلة للاستبدال إذا لم تُرح عينى الزبون، حسب «شعبان» الذى يعلن فى بداية البيع أن بضاعته غير قابلة للفصال بينما يسمح به إذا لم يجد الزبون مقتنعاً: «سعر النضارة عندى 10 جنيهات مفيش فصال»، «طب هات 7 جنيه ونص وخدها». محمد، صاحب فرشة فى ميدان رمسيس، كانت أسعاره أقل، فسعر نظارة النظر 7 جنيهات قابلة للفصال حسب «شطارة الزبون»: «إحنا أرخص من غيرنا، واحنا مش بنضرب الزبون على إيده علشان يشترى، والنظارات دى بقالها فترة والطلب عليها عالى».
دكتور معتز حامد، مدرس طب جراحة العيون بجامعة القاهرة، أكد أن تلك النظارات خطر على العيون، لأنها لا تسير على المنهج الطبى فى صنع النظارات: «المقبلون على شراء هذا النوع من النظارات هم من يبلغون أربعين عاماً فأكثر، لأن النظر بعد سن الأربعين لا يعمل بنفس المرونة، فيحتاج الشخص إلى نظارة تساعده على رؤية الأشياء بوضوح، وهو ما يُعرف بنظارات القراءة».
الخلل الأول فى تلك النظارات هو أن قياس النظر بالنسبة للعينين لا يكون واحداً: «درجة النظر لا تكون واحدة بالنسبة لعينى أى شخص، أما الخلل الثانى فهو المسافة من العين اليمين إلى اليسار التى يجب أن يتم قياسها طبياً، وهو ما يُعرف باسم قياس البعد البؤرى وتكون على حسب مساحة الوجه، وهو ما لا تحققه تلك النظارات». واعتبر «حامد» أن الاستسهال والرغبة فى التوفير هى التى تدفع الناس إلى شراء مثل تلك النظارات رغبة فى تجنب دفع ثمن الكشف، رغم أن ذلك يمثل حماية لها: «الصداع الشديد وأحياناً عدم وضوح الرؤية هى النتيجة المتوقعة لاستخدام تلك النظارات، وأعتقد ضرورة وجود رقابة على الأسواق لتقليلها».
- السيدة عائشة
- النظارات الطبية
- بعد سن الأربعين
- جامعة القاهرة
- جراحة العيون
- صاحب فرش
- صحة الإنسان
- فى مصر
- قياس النظر
- أسعار
- السيدة عائشة
- النظارات الطبية
- بعد سن الأربعين
- جامعة القاهرة
- جراحة العيون
- صاحب فرش
- صحة الإنسان
- فى مصر
- قياس النظر
- أسعار
- السيدة عائشة
- النظارات الطبية
- بعد سن الأربعين
- جامعة القاهرة
- جراحة العيون
- صاحب فرش
- صحة الإنسان
- فى مصر
- قياس النظر
- أسعار
- السيدة عائشة
- النظارات الطبية
- بعد سن الأربعين
- جامعة القاهرة
- جراحة العيون
- صاحب فرش
- صحة الإنسان
- فى مصر
- قياس النظر
- أسعار