بعد 4 سنوات.. «عودة الروح» لسوق السيدة عائشة بشعار «رزقنا وهنحميه»

بعد 4 سنوات.. «عودة الروح» لسوق السيدة عائشة بشعار «رزقنا وهنحميه»
بعد سنوات عجاف عاش خلالها بائعو «السيدة عائشة» الركود كما قال الكتاب، لا بيع ولا شراء، وكساد فى البضائع وإغلاق المحلات، عاد النشاط يدب فى سوق الجمعة الذى كان قد أغلق الباب فى وجه الباعة لكسب الرزق والمواطنين لشراء احتياجاتهم، بسبب أحداث الفوضى التى أفسدت حياة المصريين فى أعقاب الثورة. «فاكر أول جمعة بعد تنحى مبارك» قالها «جمال عوض» أحد البائعين، فبمرور الوقت أصبح يوم الجمعة داخل سوق السيدة عائشة نذير شؤم بالنسبة لهم، بحسبه: «بقالى 20 سنة بشتغل بياع خردة وقطع غيار سيارات فى السوق، مكاسبنا فى يومين الشغل المعروفين وهما الأحد والجمعة، بنعيش عليهم باقى الشهر، بس المظاهرات كانت بتخلينا نلم بضايعنا، ونجرى، وطبعاً معظمها بيتكسر». المشهد فى سوق السيدة عائشة تبدّل وتغير مع قدوم الرئيس عبدالفتاح السيسى، بحسب أيمن عبدالخالق، بائع الأجهزة الكهربائية المستعملة: «مش عايزين مظاهرات تانى»، شيئاً فشيئاً عاد الاستقرار إلى الشارع، ومن ثم عادت الأقدام تبحث عن سوق السيدة عائشة من جديد، مضيفاً: «المظاهرات قلّت، والشرطة موجودة بكثافة وحريصة على تأمين السوق فى كل المداخل».