السلطات الأوروبية تجاهد لتحديد هوية المهاجرين القتلى والغرقى

كتب: أ ب

السلطات الأوروبية تجاهد لتحديد هوية المهاجرين القتلى والغرقى

السلطات الأوروبية تجاهد لتحديد هوية المهاجرين القتلى والغرقى

يعرف أدال نيتيوز، وهو مهاجر إريتري غرق أخوه في قارب مهربين أثناء محاولته الوصول إلى إيطاليا عام 2013، ما الذي يمكن أن يحمله المستقبل لأقارب من لقوا حتفهم الشهر الماضي في حادث مماثل في البحر المتوسط، بعد أن قضى أشهرًا طويلة من العذاب بشأن ما إذا كان سيتم العثور على جثته.

وتتدفق أعداد كبيرة من المهاجرين واللاجئين اليائسين من الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا على أوروبا، كما يلقى المئات حتفهم في رحلات محفوفة بالمخاطر رتبّها مهرّبون لا هواجس أخلاقية لديهم، وتجاهد السلطات لتحديد هوية هؤلاء الضحايا.

وحتى الأول من سبتمبر، عبر البحر المتوسط على الأقل، 350 ألف إلى أوروبا هذا العام. ومن المعروف أن 2700 لقوا حتفهم أو فقدوا أو يفترض أنهم ماتوا، وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة.

وقال فرانك لازكو، رئيس مركز تحليل بيانات الهجرة التابع للمنظمة الدولية للهجرة في برلين، إنه لا يتم تحديد أكثر من ثلث هوية الجثث التي يتم انتشالها.

وأضاف "لازكو"، أنّ وكالته ترغب في تأسيس قاعدة بيانات في كل أوروبا للأسر لتقديم معلومات بشأن الأقارب المفقودين، وأن توزع السلطات معلومات عن الجثث التي عثرت عليها. كما يرغب في توجيه مزيد من الاهتمام لاستغلال البيانات الموجودة في الهواتف المحمولة التي يحملها الضحايا.


مواضيع متعلقة