وزير الداخلية: إتمام الانتخابات بشكل آمن مسؤولية وطنية ومستعدون لها

03:08 ص | الخميس 03 سبتمبر 2015

أكد اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، أن الدولة مُستقرة، وكذلك الأداء الحكومى والأمنى، وما تحقق من إنجاز بمشروع قناة السويس الجديدة، وانطلاق الدولة فى جهودها نحو التنمية خير شاهد على ذلك، ومستعدون لتأمين الانتخابات.

{long_qoute_1}

وخلال اجتماع عقده الوزير مساء أمس الأول مع قيادات وضباط الأمن المركزى والقيادات الأمنية المعنية، تابع الوزير قائلاً: «إننا لن نكون لقمة سائغة للإرهاب، ومهما تزايدت الأعباء ستظل قوات الأمن المركزى القوة الضاربة فى وجه كل من يهدد أمن البلاد بالروح المعنوية العالية التى تتحلى بها، وما تملكه من تجهيزات متطورة تمكنهم من العمل تحت مختلف الظروف، وتؤكد أن الجميع على استعداد للدفاع عن وطننا الغالى، وعما تحقق من إنجازات عظيمة».

وأشاد الوزير بالجهود التى يبذلها رجال الأمن المركزى فى التدريب، والاستعداد لمجابهة التحديات التى تواجه الوطن، لافتاً إلى حجم المسئولية الملقاة على عاتقهم فى تأمين إرادة المواطنين خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة، التى تتطلب أداءً متميزاً وروحاً معنوية عالية، مؤكداً أن إتمام العملية الانتخابية بشكل آمن مسئولية وطنية وليست أداءً وظيفياً، وأن استكمال هذا الاستحقاق الدستورى يمثل خطوة كبيرة لإرساء دعائم الدولة، معرباً عن ثقته فى أن رجال الشرطة بالتعاون مع رجال القوات المسلحة قادرون بدعم من شعب مصر العظيم على تأمين الانتخابات والوفاء بالمهمة المقدسة المكلفين بها فى حماية الشعب المصرى وحقه فى التعبير عن إرادته بحرية ونزاهة كاملة، وفى إطار من الحيادية التامة.

وأشار الوزير إلى أن جهود قوات الأمن المركزى كان لها بالغ الأثر فى مجال زيادة معدلات ضبط الجرائم، مؤكداً أنها بذلت جهوداً فوق العادة فى سبيل استعادة أمن واستقرار البلاد بمشاركتها الفعالة مع القطاعات الأخرى فى القضاء على البؤر الإجرامية وضبط التشكيلات العصابية وتحجيم البؤر الإرهابية وحماية المنشآت المهمة والحيوية.

وشدّد الوزير على ثقته فى الأجهزة الأمنية بشتى المواقع، ويقينه بأن رجال الشرطة يدركون أن الهدف هو تحقيق الأمن والاستقرار الكامل، وأنهم قادرون بدعم الشعب على إنجاز تلك المهمة، مشيراً إلى أن رجال الشرطة كانوا دوماً مؤمنين بقدسية رسالتهم فى الدفاع عن حق كل فرد فى وطن آمن يحفظ حاضره ويصون مستقبله، وعازمين على المضى فى تحقيق أهدافهم والحفاظ على مقدرات الوطن ومكتسباته الحضارية، وأن أجهزة الشرطة كانت، وما زالت، خير سند للشعب المصرى تحمى حرياته وتؤمّن مكاسبه وتؤيد مسيرته، مؤكداً أنه شرف للداخلية أن تكون درعاً واقية للوطن.

وفى بداية الاجتماع، وجه وزير الداخلية التقدير إلى أرواح الشهداء من رجال الشرطة والقوات المسلحة الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن، ولكل من أدى بوعى ووطنية، مؤكداً أن رجال الشرطة والقوات المسلحة قدموا فى سبيل تحقيق ذلك مئات من المصابين والشهداء جادوا بدمائهم الزكية حتى يأمن المجتمع، وأن وزارة الداخلية تقدم جميع أوجه الرعاية إلى أسر شهدائها، ووقف الجميع دقيقة حداد على أرواح الشهداء الطاهرة. وتحدث الوزير عن مجمل ما تشهده الساحة الداخلية والإقليمية من تفاعلات، وآثارها على حالة الأمن بالبلاد. وأشاد بالتضحيات التى يقدمها رجال الأمن المركزى، وبالجهود المضنية والمستمرة فى مواجهة الأخطار المحدقة بالوطن. واستمع «عبدالغفار» إلى الحضور، مؤكداً أن الوزارة لا تألو جهداً فى توفير كل الاحتياجات اللازمة لدعم العمل الأمنى، ووجه بضرورة تدعيم أوجه الرعاية المختلفة إلى جميع أبناء جهاز الشرطة، والوقوف على احتياجاتهم، مشدداً على ضرورة الوجود الميدانى المستمر. وأعرب رجال الأمن المركزى عن اعتزازهم بدعم الوزير لهم ولكل قطاعات الوزارة، وعاهدوه على مواصلة مسيرة العطاء والتضحيات فى سبيل تحقيق رسالتهم السامية وأمن الوطن والمواطنين.