"السوفالدي" أحدث وسائل "النور" لدعاية الانتخابات.. وطبيب: "ابعدوا عنا"

"السوفالدي" أحدث وسائل "النور" لدعاية الانتخابات.. وطبيب: "ابعدوا عنا"
مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية، تنشط وسائل الدعاية للأحزاب السياسية باختلاف أطيافها، رغبة في جذب أكبر عدد من الناخبين، من أجل التصويت لمرشحيهم في الانتخابات، وتتنوع وسائل الدعاية ما بين حملات طبية، وتهنئة بالأعياد والمناسبات، وتوزيع عبوات الزيت والسكر، أملًا في الوصول إلى كرسي البرلمان.
ومع فتح باب الترشيح لانتخابات مجلس النواب لعام 2015، ابتكر حزب النور، وسيلة جديدة للدعاية الانتخابية، وقررت أمانة الحزب في الإسكندرية توزيع عبوات المثيل المصري للسوفالدي، على المواطنين المصابين بـ"فيروس سي".
وأعلن الحزب عن الأوراق المطلوبة للمتقدمين بطلب العلاج، وتشمل "صورة الرقم القومي، وتقرير طبي من طبيب معالج، وصورة تحليل حديث"، والأسبقية بتقديم الأوراق في مقر الحزب بالإسكندرية.
من جانبه، قال الدكتور محمد عز العرب، استشاري الكبد بالمركز القومي لعلاج أورام الكبد، والمستشار الطبي للمركز المصري للحق في الدواء، في تصريحات خاصة لـ"الوطن": "نرجو من الأحزاب البعد عن الجانب الطبي، خاصة وأن هناك محظورات تمنع تناول علاج السوفالدي بمفرده، ويتم أخذه إما ثلاثي أو ثنائي، ولا يؤخذ بمفرده".
وأضاف "عزب العرب"، أنه لا بد أن يتم تحديد أنسب بروتوكول للعلاج بواسطة الطبيب المعالج أو مركز الكبد، لافتًا إلى أن هناك موانع استخدام كثيرة، منها: "للحوامل والمرضعات، ومرضى العلاج الكبدي غير المتكافئ، ويصاحبه استسقاء للبطن واعتلال دماغي، ومرض أورام الكبد، والدوالي المتقدمة في المريء، ومرضى الفشل الكلوي".
وأشار إلى أن هناك محظورات لتناول السوفالدي مع بعض الأدوية، وهي بعض أدوية القلب والصرع، ومع بعض المضادات الحيوية، وأدوية نقص المناعة المكتسبة، مشددًا على ضرورة أخذ السوفالدي بواسطة مختص، مقترحًا على "النور" التبرع بعلاج عدد معين من المرضى لأحد المراكز المختصة.
كما اقترح المستشار الطبي للمركز المصري للحق في الدواء، تبرع الأحزاب السياسية بعلاج عدد معين من المرضى لصالح أحد المراكز المختصة، وتنفيذ برنامج علاجي تحت إشرافه وإشراف الأطباء المختصين، بحيث يتأكد المعهد من نوع الكورس العلاجي، ومدته والأدوية المرافقة لهذا البرنامج، وأيضًا يتابعه بعد انتهاء الكورس بثلاثة أشهر، لقياس نسب الاستجابة من عدمه.