«حزب النور» يخوض الانتخابات منفرداً على جميع القوائم و80% من الفردى

كتب: محمد كامل وإسراء طلعت

«حزب النور» يخوض الانتخابات منفرداً على جميع القوائم و80% من الفردى

«حزب النور» يخوض الانتخابات منفرداً على جميع القوائم و80% من الفردى

أعلن حزب النور استعداده لخوض الانتخابات البرلمانية منفرداً، بـ4 قوائم على مستوى الجمهورية، كما سينافس على 80% من المقاعد المخصصة للفردى، وقال الدكتور شعبان عبدالعليم، أمين عام مساعد «النور»، لـ«الوطن» إن الحزب سيخوض الانتخابات البرلمانية منفرداً دون تحالف مع قوائم أو أحزاب، وينافس بـ4 قوائم، وسيدفع بمرشحيه على 80% من دوائر الفردى فى المحافظات. وأشار «عبد العليم» إلى أن التنسيق على «الفردى» بين مرشحى الحزب وبعض الشخصيات العامة غير مستبعد، والأمر مرهون بتقدير مرشح «النور»، فى إطار سياسات الحزب، لافتاً إلى أن «الحزب» سيدفع بمرشح واحد فى بعض الدوائر التى تضم أكثر من مرشح، وسيكون أول المتقدمين بأوراق الترشح سواء على القائمة أو الفردى، كما حدث فى المرة السابقة، بمجرد فتح الباب لتلقى الطلبات. وطالب «عبدالعليم» الحكومة بالحيادية فى الانتخابات البرلمانية، والوقوف على مسافة واحدة من جميع القوائم الحزبية والمستقلة والمرشحين. فى سياق متصل، بدأ «النور» تجهيز وتأهيل قواعده النسائية لإدارة الحملات الانتخابية والدعائية للحزب ومرشحيه، فى الانتخابات البرلمانية، عبر دورات تدريبية وتثقيفية للجان الحزب النسائية فى جميع المحافظات، ومنها دورات فى التنمية البشرية والتواصل مع المواطنين، وأخرى فى كيفية التواصل المجتمعى مع الفتيات والسيدات وربات البيوت فى المساجد وأماكن تجمعهن، ودورات فى كيفية إدارة الحملات الانتخابية، والمشاركة فى أعمال المراقبة داخل اللجان النسائية، لفرز الأصوات أثناء عمليات الاقتراع، إضافة إلى تكريم قيادات نسائية فى الحزب، مثل الدكتورة حنان علام، أمينة اللجنة النسائية بالإسكندرية، وعبير جابر، وكيلة اللجنة الإعلامية للأمانة، ليكون تكريمهن حافزاً لكوادر الحزب النسائية الأخرى فى العمل الدعوى.

وكانت كوادر «النور» و«الدعوة السلفية» شاركت فى حملات الحزب الانتخابية، ومنها حملة «دعم الدستور»، التى كان لنساء الدعوة السلفية والحزب دور فيها، من خلال تنظيمهن حملات طَرق أبواب، فضلاً عن وقفات فى الشوارع والميادين. من جهة أخرى، عاودت «الدعوة السلفية» هجومها على الدكتور محمد عبدالمقصود، الداعية السلفى الهارب فى الخارج وعضو ما يسمى تحالف دعم الشرعية الإخوانى، لمطالبته بقطع صلة أرحام الأقارب، الذين يؤيدون الرئيس عبدالفتاح السيسى والدولة وهجومه على قيادات الدعوة.

 


مواضيع متعلقة