النور: "لا للأحزاب الدينية" غير دستورية.. ويمولها رجال أعمال معروفين

03:13 م | الجمعة 28 أغسطس 2015

قال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، إن الاسم الحقيقي لحملة "لا للأحزاب الدينية"، هو "لا لحزب النور"، مضيفًا "نحن لسنا حزبًا دينيًّا، ومن يحدد أن الحزب ديني من عدمه هو لجنة شؤون الأحزاب، واللجنة قبلت أوراق الحزب باعتباره حزبًا سياسيًّا تنطبق عليه الشروط المنصوص عليها في الدستور والقانون".

ووصف مخيون، في تصريحات صحفية عنه اليوم، الحملة بأنها "غير دستورية" و"غير قانونية"، مضيفًا أن حل الحزب يكون عن طريق القانون وساحات المحاكم، والحزب حصل على عدة أحكام كلها في صالحه.

وأكد رئيس "النور"، "وجود هذه الحملات يعود إلى الاختلاف الأيديولوجي بين أصحابها وحزب (النور)، ومنهم من يرفض وجود أي حزب له مرجعية إسلامية، ويريد نشر منهجه، كي يكون وحده على الساحة، إضافة إلى أنه غير موجود في الشارع".

وأشار مخيون، إلى أن الدافع الثاني لمثل هذه الحملات هو اقتراب الانتخابات، موضحًا ان هذه الحملات يمولها رجال أعمال معروفين؛ يعلمون أن "النور" هو المنافس الحقيقي؛ ويريدون التخلص منه كي تخلو لهم الساحة، مضيفًا "كل الحملات ستبوء بالفشل؛ لأنها غير مقنعة ولا أساس لها، والحزب لا يكترث ولا يهتم بهذه الحملة.