الصحفيون في زيمبابوي قلقون من مضايقات السلطة مع اقتراب الانتخابات

الصحفيون في زيمبابوي قلقون من مضايقات السلطة مع اقتراب الانتخابات
تزايدت مخاوف الصحفيين في زيمبابوي من تعرضهم لمضايقات، وخاصة مع اقتراب الانتخابات التي سيحاول خلالها روبرت موغابي الاحتفاظ بالرئاسة بعد ثلاثة وثلاثين عاما في السلطة.
واعتمدت زيمبابوي لتوها دستورا جديدا، يفترض أن يضمن حرية التعبير ولم يعد ينتظر سوى توقيع موغابي. ويمكن أن تجرى الانتخابات في زيمبابوي في موعد أقصاه يونيو، لأن الموعد الرسمي لم يتحدد بعد.
لكن رئيس تحرير مجلة "زيمبابوي المستقلة" الواسعة النفوذ وأحد مراسليها، اعتقلا في بداية الشهر الجاري، ووجهت إليهما وفق سيناريو جيد الإعداد، تهمة "التأكيدات الخاطئة" التي أورداها في مقالة حساسة سياسيا. فقد أشارت هذه المقالة إلى أن أجهزة الأمن القريبة من موغابي بدأت محادثات مع مورغن تشنغيراي منافسه في الانتخابات الرئاسية ورئيس وزرائه أيضا في حكومة تعايش قسري منذ 2009.
واستند كاتبا المقالة إلى "مصادر عسكرية" لم تخف حرصها على تأمين انتقال سلس إذا ما هزم موغابي.
ونفت الحكومة على الفور وسارعت إلى تخلية سبيل الصحفيين، لكن المحظور كان قد حصل.