"الزبالة".. رائحة قضت على "عطر الجناين" في مصر قبل لبنان بـ4 أعوام

"الزبالة".. رائحة قضت على "عطر الجناين" في مصر قبل لبنان بـ4 أعوام
- أكوام القمامة
- أهالى قرية
- إلقاء القمامة
- الأجهزة المحلية
- الأحزاب السياسية
- التجمعات السكنية
- الشوارع الرئيسية
- اللجان الشعبية
- لبنان
- بيروت
- اعتصام ضد القمامة
- الزبالة
- اعتصام
- أكوام القمامة
- أهالى قرية
- إلقاء القمامة
- الأجهزة المحلية
- الأحزاب السياسية
- التجمعات السكنية
- الشوارع الرئيسية
- اللجان الشعبية
- لبنان
- بيروت
- اعتصام ضد القمامة
- الزبالة
- اعتصام
- أكوام القمامة
- أهالى قرية
- إلقاء القمامة
- الأجهزة المحلية
- الأحزاب السياسية
- التجمعات السكنية
- الشوارع الرئيسية
- اللجان الشعبية
- لبنان
- بيروت
- اعتصام ضد القمامة
- الزبالة
- اعتصام
- أكوام القمامة
- أهالى قرية
- إلقاء القمامة
- الأجهزة المحلية
- الأحزاب السياسية
- التجمعات السكنية
- الشوارع الرئيسية
- اللجان الشعبية
- لبنان
- بيروت
- اعتصام ضد القمامة
- الزبالة
- اعتصام
{long_qoute_1}
"طلعت ريحتكم"، شعار رفعه اللبنانيون في ثورتهم ضد نفايات الشوارع والعمل السياسي بلبنان، وذلك بعدما قُوبلت نداءاتهم بالتجاهل منذ اشتعال شرارة احتجاجتهم في منتصف يوليو الماضي بشكاوى واستغاثات بسبب أكوام القمامة بالشوارع، كان نتيجته خروج الآلاف لشوارع "بيروت" ليشكلون صداعا في رأس النظام هناك، بخاصة بعد مواجهات بين الأمن والمتظاهرين سقط فيها عشرات المصابين، ورغم حالة الاستغراب لدى البعض من خروج تظاهرات في دولة عربية ضد القمامة، فالمشهد غير معتاد سوى في بلدان أروبية كما حدث من قبل في إسبانيا وإيطاليا، إلا أن بداية الاحتجاجات ضد القمامة خرجت من مصر، فبدأت قبل اندلاع ثورة 25 يناير بقليل ووصلت لذروتها في 4 سنوات تالية لها، كانت فيها الوقفات الاحتجاجية والحملات الشعبية والاعتصامات وسيلة المصريين ضد "الزبالة".
18 يوما قضاها المصريون في ميدان التحرير، أسقطوا فيها رأس السلطة وقتها، وخرجوا يوم 11 فبراير 2011 دون أن تنسيهم فرحتهم تنظيف ميادين الاحتجاج، ليشهد العام ذاته أكثر من وقفة احتجاجية ضد "القمامة" والتقاعس عن إزالة أطنان متراكمة منها في شوارع وميادين القاهرة والمحافظات، ففي 23 فبراير 2011 تجمهر العشرات من أهالى قرية "الجبلاو" بمحافظة قنا، احتجاجًا على وجود مقلب قمامة المدينة الذي يتسبب فى الإضرار بصحتهم وصحة أولادهم، بعدها بأيام، وتحديدا في 5 مارس 2011، تظاهر المئات من أهالي مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية للمطالبة بنقل مقلب القمامة الرئيسى بسبب أضراره الصحية عليهم، بعدها بـ 7 أيام، شهدت مدينة كفر الشيخ وقفة احتجاجية لأهالي منشية ناصر، احتجاجا على الدخان المتصاعد من مقلب القمامة، الذي تم نقله غرب المدينة قبل عام، و أثر سلبا على أهالي 10 مناطق بالمدينة.
الاحتجاجات عادت في أكتوبر 2011 من قلب العاصمة الثانية، وقتها قامت اللجان الشعبية بالإسكندرية بحملة نظافة للشوارع، وألقت المخلفات أمام ديوان حي شرق الذي نقل إليه مقر المحافظة، في رسالة منهم إلى المسؤولين بالمحافظة بأن القمامة انتشرت بالشوارع وتهدد صحة المواطنين، وهم في سبات عميق، تزامنت معها احتجاجات أخرى تصاعدت في الدلتا، وتحديدا من مدينة المنصورة، عندما قطع المئات من الأهالي طريق "المنصورة – القاهرة"، لدى علمهم بزيارة وزير البيئة للمحافظة، وذلك احتجاجا على قرار المحافظ بزيادة مساحة "جبل قمامة سندوب" 17 فدانا أخرى تمهيدا لتشغيل مصنع لتدوير القمامة.
{long_qoute_2}
ومع مطلع عام 2012، وصلت الاحتجاجات إلى القاهرة، عندما نظم العشرات من أهالى حي "السلام" في العاشر من يناير وقفة احتجاجية بسبب انتشار تلال القمامة، التي أغلقت المداخل الرئيسية للحي، أعقبها في مارس قطع الأهالي في محافظة الغربية عاصمة دلتا مصر طريق "المحلة- طنطا" احتجاجا على قيام قائدى سيارات نقل القمامة بإلقائها على جانبي الطريق بالأراضي الزراعية بدلا من نقلها إلى أماكن تجميع القمامة، وبعدها في أبريل جمع أهالي حي "العمرانية" بمحافظة الجيزة التوقيعات لإقالة رئيس الحي بسبب انتشار أكوام من القمامة، فيما كان شهر يوليو 2012، وأثناء فترة حكم المعزول محمد مرسي، الأكثر احتجاجا، ففي 21 يوليو تظاهر العشرات من أهالى حى بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، أمام ديوان عام المحافظة ضد تراكم القمامة وانتشار الإشغالات بالحي، أعقبه تظاهرات في المنيا لرفع أطنان القمامة من الشوارع.
أشكال التظاهر ضد القمامة، أخذت منحى آخر في 24 يوليو 2012، عندما اعتصم العشرات من شباب مدينة كفر صفر بمحافظة الشرقية داخل مكتب رئيس المدينة، مطالبين بإقالته من منصبه، بسبب انتشار القمامة بجميع الشوارع الرئيسية، وهو الأمر ذاته الذي حدث في مركز قوص بقنا بعد رفض مجلس المدينة رفع القمامة ومطالبتهم بإلقائها في النيل، فيما عادت الاحتجاجات للقاهرة، وتحديدا في حي المطرية، عندما نظم بعض شباب الأحزاب السياسية وقفة احتجاجية أمام رئاسة الحي للمطالبة بإقالة رئيسه، اعتراضا على انتشار القمامة بالشوارع، وعدم رفعها بواسطة معدات الحي، ولكن الاعتصامات لم تنته، ففي نوفمبر اعتصم المئات من أهالي مدينة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية على الطريق لمنع سيارات القمامة من إلقاء حمولتها بمقلب القمامة المتضررين من وجوده داخل المنطقة السكنية، أعقبه في طنطا مظاهرة بديوان عام مجلس المدينة احتجاجا على انتشار القمامة، وفشل جهاز النظافة في القضاء على تلك الظاهرة، وفي كفر الشيخ قطع الأهالي عددا من الطرق بالمدينة، وأوقفوا عددا من الجرارات المحملة بالقمامة ومنعوها من التوجه لمقلب غرب المدينة، للمطالبة بنقله خارج التجمعات السكنية.
عام 2013، كان له نصيب آخر من الاحتجاجات ضد "الزبالة"، ففي 7 فبراير، انتقلت الاحتجاجات لمحافظة جديدة هي المنوفية، عندما تظاهر العشرات من أهالي مدينة أشمون أمام مجلس المدينة، للتنديد بسوء الخدمات المقدمة وانتشار القمامة بالمدن والقرى، مطالبين برحيل رئيس الوحدة المحلية، وفي 7 مارس 2013، عادت الاحتجاجات للدقهلية ضد القمامة، وأغلق المتظاهرون مدخل ديوان عام المحافظة بالشمع الأحمر والمؤدي لمكتب المحافظ اللواء صلاح الدين المعداوي، بالشمع الأحمر، وألقوا كميات كبيرة من القمامة أمام المكتب، احتجاجا على الإهمال الشديد الذي تشهده المدينة، بخاصة من الأجهزة المحلية، وفي 7 أبريل 2013، ظهرت الاحتجاجات ضد القمامة بمحافظة جديدة، هي القليوبية، عندما نظم عدد من أهالي مدينة الخانكة نظموا مسيرة حتى المقلب الصحي للقمامة بالمدينة، للمطالبة بنقله من المنطقة أو تطويره، حفاظا على أرواح سكان المنطقة وصحتهم بسبب انتشار الأوبئة والأمراض.
وعقب رحيل "مرسي"، تواصلت الاحتجاجات ضد القمامة، ففي 13 أكتوبر 2013، نظم العشرات من أهالي قرية الصنافين بالشرقية مظاهرة أمام الوحدة المحلية بالقرية، تنديدًا بقيام سيارات مجلس المدينة بإلقاء القمامة على مداخلها، وهددوا بغلق الوحدة المحلية ومنع الموظفين من دخولها، وشهدت مدينة طنطا بالغربية في أغسطس وسبتمبر 2014، احتجاجات أخرى ضد القمامة، فأغلق المتظاهرون بوابة مقلب "الزبالة بالمدينة"، ومنعوا سيارات القمامة من نقلها للمقلب.
الاحتجاجات تواصلت في عام 2015، وكان الطريق بين مدينتي "المحلة والمنصورة" في محافظتي الغربية والدقهلية، شاهدا على منع الأهالي عمال النظافة ومقاول القمامة من العمل فى نقل القمامة، اعتراضا على تجاهل المسؤولين لكميات القمامة الضخمة، التي وصلت لعشرات الأطنان، وتعرضهم للروائح الكريهة المنبعثة، أما 22 يونيو 2015، احتشد عدد من أهالي قرية الشعارنة بمركز شرطة سوهاج، اعتراضا على إلقاء حاويات نقل القمامة الخاصة بحي غرب المحافظة، للمخلفات أمام منازلهم.
- أكوام القمامة
- أهالى قرية
- إلقاء القمامة
- الأجهزة المحلية
- الأحزاب السياسية
- التجمعات السكنية
- الشوارع الرئيسية
- اللجان الشعبية
- لبنان
- بيروت
- اعتصام ضد القمامة
- الزبالة
- اعتصام
- أكوام القمامة
- أهالى قرية
- إلقاء القمامة
- الأجهزة المحلية
- الأحزاب السياسية
- التجمعات السكنية
- الشوارع الرئيسية
- اللجان الشعبية
- لبنان
- بيروت
- اعتصام ضد القمامة
- الزبالة
- اعتصام
- أكوام القمامة
- أهالى قرية
- إلقاء القمامة
- الأجهزة المحلية
- الأحزاب السياسية
- التجمعات السكنية
- الشوارع الرئيسية
- اللجان الشعبية
- لبنان
- بيروت
- اعتصام ضد القمامة
- الزبالة
- اعتصام
- أكوام القمامة
- أهالى قرية
- إلقاء القمامة
- الأجهزة المحلية
- الأحزاب السياسية
- التجمعات السكنية
- الشوارع الرئيسية
- اللجان الشعبية
- لبنان
- بيروت
- اعتصام ضد القمامة
- الزبالة
- اعتصام